لجان المرأة الفلسطينية في البص تقيم ندوة تخليدًا لذكرى حكيم الثوزة (جورج حبش ) في ذكرى استشهاده الـ 16

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

في الذكرى السادسة عشرة لرحيل القائد الرمز الوطني المؤسس الدكتور جورج حبش، نظمت لجان المرأة الشعبية الفلسطينية، في مخيم البص، يوم الخميس١-٢-٢٠٢٤ ندوة سياسية، تحدثت فيها مسؤولة لجان المرأة في منطقة صور سهام عكاوي، تناولت السيرة الذاتيه للدكتور جورج حبش أحد أبرز القيادات الفلسطينية والعربية والأممية، صاحب المثل العليا، والمواقف الثورية الواضحة والجريئة والجذرية، وهو القائد المؤسس الاستثنائي الثوري، الذي عاش ومات مناضلا من أجل فلسطين كل فلسطين، من نهرها إلى بحرها، ومن أجل كرامة الأمة العربية ووحدتها، وكان مؤمنًا بالعمق القومي العربي والأممي بالنضال التحرري، في مواجهة الإمبريالية العالمية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية والصهيونية وقوى الاستعمار، وقد عبرت مواقفه كافة، وفي اللحظات والمحطات المفصلية والحساسة من تاريخ نضال شعبنا رفضه للحلول الاستسلامية التصفوية، ومنها اتفاقية أوسلو، حيث كان يصف أميركا بالإمبريالية المتوحشة ناهبة خيرات ومقدرات وثروات الشعوب وهي رأس الشر في العالم

كما كان دائما مؤمنًا بأهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، صمام الأمان لشعبنا وقضيتنا الوطنية، وهي سر الانتصار على المشروع الصهيوني وحلفائه، وهو المؤمن بأهمية تصعيد المقاومة المسلحة ضد العدو الصهيوني، كونه السبيل الأساسي في دحر الاحتلال، وتحقيق أهدافنا الوطنية، بالحرية والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس

كما تمت الإشادة بالصمود الأسطوري، والملحمة البطولية التي يسطرها شعبنا الفلسطيني، ومقاومته الباسلة بعد صمود ١١٨ يومًا على العدوان الصهيوني، وحرب الإبادة والتجويع والحصار، بحق شعبنا الصامد المرابط في قطاع غزة، وكل تلك الجرائم، وحرب الإبادة تحصل بدعم كامل من الولايات المتحدة الأميركية ودول الاستعمار الغربي، وبصمت وتخاذل من قبل النظام العربي الرسمي. كما تناولت العكاوي قرارات الدول الـ ١٥ الغربية التي أعلنت توقف تمويلها لمؤسسة الأنروا الشاهد على النكبة الفلسطينية، والمسؤولة عن تشغيل، وإغاثة اللاجيئين الفلسطينين، لحين عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها في فلسطين، حيث أكدت بأن قرار وقف التمويل من قبل تلك الدول هو حرب تجويع على الشعب الفلسطيني، وهو استكمال  لحرب الإبادة التي تمارس من قبل العدو الصهيوني على أهلنا وشعبنا في قطاع غزة، وهذه القرارات تعتبر تعسفية ومدانه بكل المعايير الإنسانية والأخلاقية والقانونية الدولية، خاصة أنها تأتي في وقت يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني لحرب إبادة جماعية، في قطاع غزة وإلى تنكيل يومي، واغتيالات في الضفة الغربية، لذلك نطالب المجتمع الدولي والعربي والإسلامي وأحرار العالم برفع الصوت، لوقف العدوان والإبادة بحق شعبنا الفلسطيني. كما نطالب الدول الغربية التي اتخذت قرارات بوقف تمويل مؤسسة الأنروا بالعودة، والعدول عن قراراتها والاستمرار في دعم الأنروا حتى تستمر في تقديم خدماتها لشعبنا على الأصعدة الإغاثية كافة، وفي الأقاليم كافة.