أنشطة

في لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني في فرنسا

غنومي: وقف تمويل الأنروا محاولة لتصفية قضية اللاجئين ومشاركة في حرب إبادة الشعب الفلسطيني

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

قال أمين سر اللجان الشعبية في منطقة الشمال، ورئيس لجنة التوأمة في مخيم نهر البارد أحمد غنومي:” إن وقف تمويل الأونروا يشكل محاولة جديدة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، ومشاركة في حرب الإبادة التي تخوضها أمريكا والكيان الصهيوني واتباعها ضد الشعب الفلسطيني .
كلام غنومي جاء خلال كلمة ألقاها عبر تطبيق zoom في الأمسية التضامنية التي أقيمت مساء الجمعة في ٢٠٢٤/٢/٢، بحضور سفيرة فلسطين السيدة هالة أبو حصيرة، ورئيسة جمعية توأمة المدن الفرنسية مع المخيمات الفلسطينية السيدة شارلوت، ونواب فرنسيين من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي أحزاب ونقابات فرنسية، ورئيس وأعضاء جمعية التوأمة الفرنسية،
غنومي أكد أن تمويل الأنروا مسؤولية، دولية وليس هدية بل حق للاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من وطنهم، وارتكبت بحقهم المجازر، وصودرت أراضيهم وأملاكهم من قبل العصابات الصهيونية، وفشل المجتمع الدولي في تطبيق قرارات عودتهم إلى وطنهم بسبب  الفيتو الأمريكي .
وتابع قائلا: إن استهداف الأنروا اليوم يهدف إلى خنق الشعب الفلسطيني لفرع الاستسلام عليه، بعدما فشلت آلة الدمار والقتل والصهيو أمريكية في تركيع وتأجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة .
وقال إن القرار الأمريكي بوقف تمويل الأنروا يظهر بوضوح زيف الادعاءات الأمريكية الداعية لحفظ حقوق الإنسان وفي مقدمتها إحقاق حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم واراضيهم.
وبعد أن استعرض تأثير وقف تمويل الأنروا على حياة اللاجئين الفلسطينيين بالأرقام حيث يتلقى خدماتها الإغاثية والصحية والتعليمية حوالي ستة ملايين إنسان فلسطيني مازالوا يتمسكون بحقهم بالعودة إلى قراهم التي هجروا منها .
وختامها تحدث عن معاناة أهالي مخيم نهر البارد كنموذج لوضع المخيمات الفلسطينية في لبنان حيث إن معاناة أهل المخيم مازالت مستمرة منذ 17عاما، ووقف تمويل الأونروا سيعني تشريد 30% من سكانه إلى الشارع، الذين لم يتم إعمار منازلهم حتى الآن، وما يفقد الأمل لدى سكان المخيم الجديد بالتعويض عن أضرار الحرب ناهيك عن توقف الدراسة وإغلاق العيادة والأعمال
البيئية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى