أبرزحوار وشخصيات

الدكتور ماهر الطاهر: إن العملية البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في قلب تل أبيب جاءت ردًّا طبيعيًّا على حرب الإبادة التي يمارسها العدو في غزة

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

خلال لقاء له، عبر قناة الميادين والإخبارية السورية، قال الدكتور ماهر الطاهر، مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الاعتداء الصهيوني الغاشم على إيران وقصف مواقع عسكرية في طهران، يشكل عدوانًا سافرًا على السيادة الإيرانية، وإن العدو الصهيوني لم يستهدف المنشآت النووية الإيرانية أو المنشآت النفطية، لأنه يدرك أن الرد الإيراني سيكون موجعًا، وبالتالي لم يتجرأ على استهداف هذه المنشآت، و ليس صحيحا أن الكيان الصهيوني رضخ لضغوط أمريكية، لعدم استهداف المواقع النووية والنفطية، بل الحقيقة أن هذا الكيان كان أجبن من أن يستهدف هذه المنشآت.

 وتابع، إن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة في العدوان الصهيوني على إيران، وتم استخدام القواعد الأمريكية في العراق، وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف ترد على هذا الاعتداء الذي لن يمر دون عقاب.

وأضاف، إن العملية البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في قلب تل أبيب، وسقوط ستة قتلى وعشرات الجرحى جاءت ردًا طبيعيًا على حرب الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني على أرض قطاع غزة والضفة الفلسطينية، مؤكدة إصرار شعبنا ومقاومته الباسلة في التصدي لجرائم الاحتلال.

 وقال:” نوجه التحية لأبطال المقاومة اللبنانية الباسلة وفرسان حزب الله المقاوم، الذي تمكن من امتصاص الضربات الصهيونية بسرعة مذهلة، واستعادة زمام المبادرة وإيقاع أكبر الخسائر بصفوف الجيش الصهيوني، وإن حزب الله سيخوض حرب استنزاف طويلة مع القوات الصهيونية، وسيفاجئ العدو بقدراته وإمكانياته وإصراره على تحقيق النصر وإرغام العدو على وقف إطلاق النار”.

وإن الحديث عن مفاوضات لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة ليس سوى تضليل وخداع، لكسب المزيد من الوقت لاستمرار حرب الإبادة، وفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، وتحويل الشمال إلى منطقة عسكرية مغلقة خالية من السكان لتنفيذ المخطط الصهيوني الذي يستهدف ترحيل أهلنا من قطاع غزة، لكن شعبنا صامد وسيبقى ثابتًا على أرض وطنه.

 وشعبنا العظيم سيواصل الصمود والمقاومة وشعب لبنان ومقاومته الباسلة، وفرسان حزب الله سيحققون النصر مهما كانت المصاعب والتحديات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى