الجبهة الشعبية تدين تعليق بعض الدول الغربية تمويلها للأونروا

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إعلان بعض الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، بعد قرار إدارة الأونروا بوقف عقود بعض موظفي الوكالة إثر مزاعم صهيونية بمشاركة بعض هؤلاء الموظفين في عملية 7 أكتوبر البطولية.

وأكّدت الجبهة أن تعليق التمويل من جانب هذه الدول المعروفة بتواطئها وانحيازها للكيان الصهيوني هو تأكيد شراكتها في العدوان على الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة، وفي المقدمة منها حق عودة اللاجئين، عبر إصرارها على تحقيق رغبات وأهداف الاحتلال بإنهاء وكالة الأونروا كشاهد رئيس على مظلومية ونكبة شعبنا تزامناً مع حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة.

وحذّرت الجبهة إدارة الأونروا من الرضوخ لهذه المزاعم، والضغوط الغربية التي تستهدف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وخدماتها وموظفيها، مؤكدةً أن هذا القرار الغربي لم يكن ليتم لولا قرار إدارة الأونروا بإنهاء عقود بعض الموظفين، وتصريحات المفوض العام للأونروا المشبوهة والمسيئة لشعبنا، التي تتماهى وتتساوق مع مزاعم الاحتلال، واستخدمت ذريعة للتحريض على الوكالة.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً انكشاف وافتضاح حقيقة هذه الدول الغربية التي تتشدق بحقوق الإنسان والعدالة الإنسانية، التي يجب أن يتم التصدي لها وإفشال أهدافها الخبيثة بالإنهاء التدريجي للأونروا.