أنشطة

لجان المرأة الشعبية في مخيم البارد تحيي الذكرى الـ 23 لاستشهاد قمر وفارس الشهداء”أبو علي مصطفى”

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

لمناسبة الذكرى الـ٢٣ لاستشهاد القائد الوطني الشهيد” أبوعلي مصطفى”، نظمت لجان المرأة الشعبية الفلسطينية ندوة بالمناسبة، وذلك يوم الجمعة في ٣٠/ ٨ / ٢٠٢٤ بمخيم نهر البارد.

استهلت الندوة بالترحيب بالحضور، قدمته زادة أبو النعاج، وبالوقوف دقيقة صمت إجلالًا وإكبارًا لأرواح الشهداء، ثم تحدثت مسؤولة لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في لبنان امتياز حلاق، قالت:” تمر الذكرى ال٢٣ لاستشهاد قائد استثنائي تجلت فيه كل صفات وسجايا المناضل الثوري في ثباته، وشجاعته، وعنفوانه، واستثنائي في منطقه الوطني والثوري، وفي قوله للحقيقة.

نستذكر اليوم تاريخًا مجيدًا، والنهج الذي جسده القادة الشهداء العظماء، والشهيد أبوعلي مصطفى جسد ترابط البطولة والقول بالممارسة، والقائد من يمتلك الثقافة، والوعي، والسلوك، والشجاعة، وقد تجلت في السيرةالمفعمة بالعطاء، وتاريخ الحركة النضالية للشعب الفلسطيني جسدتها مقولته الشهيرة وعلى أرض فلسطين “عدنا لنقاوم وعلى الثوابت لن نساوم”.

كم نحتاج في هذة الأيام من القيم والأخلاق التي كان يتمتع فيها الرفيق أبو علي مصطفى. عاش حرًا واستشهد حرًا، فهنيئا لك فارس الشهداء، زرعت جسدك في تراب فلسطين، كنت تتمنى ذلك ونلتها، وتأتي هذه المناسبة في ظل هجمة شرسة من قبل العدو الصهيوني، وبدعم أمريكي بحرب إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وتجويع وتهجير، بعد معركة طوفان الأقصى وشعبنا الفلسطيني يسطر ملحمة بطولية في وحدة الشعب، ووحدة المقاومة، وشعبنا متمسك بأرضةوعشقه لوطنه فلسطين، وهذا الصمود الأسطوري انتصار حقيقي لشعبنا لأن العدو لم يحقق أي شيء من أهدافه بالقضاء على المقاومة، واستعادة الأسرى، وها هو اليوم ٣٢٩ يومًا وشعبنا صامد صابر، لأنه على يقين بأن النصر قادم لامحالة، بالرغم من قساوة المشهد الذي يعانيه شعبنا في غزة، وفى الضفة الغربية، وعموم فلسطين.

وتابعت، أمام عظمة التضحيات الجسام لشعبنا، المطلوب من القيادة السياسية المراجعة النقدية في السياسات السابقة، وتوحيد الرؤى، وإصدار قرارات تنفيذية لكل ما اتفق عليه في اللقاءات الحوارية، والتي كان آخرها لقاء بكين. والمطلوب أمن وأمان، وحماية مخيماتنا في الشتات، وأن نكون مرجعية على قدر المسؤولية في مواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه وشعبنا تصفية قضيتنا الفلسطينية.

وختمت بالقول:” ننحني إجلالًا وإكبارًا أمام أرواح الشهداء. التحية لشعبنا الصابر والصامد أمام الآلة العسكرية الصهيو أمريكية، و للأسيرات والأسرى أبطال ملحمة القيد والحرية، وللمقاومة في لبنان واليمن والعراق، ولأحرار العالم، ومن يساند قضية فلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى