وقفة تضامنية في مخيم نهر البارد مع غزة واستنكارًا للمجازر بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
دعمًا وإسنادًا لأهل غزة، وتنديدًا بمجازر الإبادة الجماعية، بحق شعبنا في غزة، نظمت لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في مخيم نهر البارد لقاءً تضامنيًّا، تحت عنوان “فلسطين أرضنا والصمود خيارنا”، وذلك يوم الثلاثاء في 13-8-2024، في مكتب الجبهة الشعبية، بمخيم نهر البارد، بحضور الرفيقات في لجان المرأة، والمؤسسات الثقافية والتربوية والاجتماعية والمكاتب النسوية، والاتحادات النقابية وعدد من أهالي المخيم.
بدأ اللقاء بالترحيب بالحضور، والحديث عن المناسبة من قبل ناديا داود، ثم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.
ثم كانت كلمة لجان المرأة الشعبية الفلسطينية، ألقتها مسؤولة لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في لبنان، امتياز حلاق، أكدت فيها التضامن مع أهلنا في غزة، مؤكدة أن فلسطين اليوم تكتب بدمها ولحمها وألمها ومعانتها وبطولاتها ملحمة غير مسبوقة في التاريخ النضالي الفلسطيني”.
وقالت:” نقف متضامنين، وفي عيوننا وطن ينزف في منذ اللجوء، في ظل مخططات العدو الصهيوني في استباحة الدم الفلسطيني، وسرقة الأراضي، وهدم البيوت، والتنكيل والاعتقالات، وشعبنا متمسك بحقه الأصيل، وحلمه في العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، لذا، جاءت معركة طوفان الأقصى ردًّا طبيعيًّا على ممارسات العدو الصهيوني، بدعم أميركي”.
وتابعت، منذ ١١ شهرًا مازال شعبنا صابرًا أمام الجرائم، وسياسة الإبادة الجماعية والمجازر، وأمام هول المآسي شعبنا ومقاومتنا بصمودها الأسطوري زرعت شهيدًا في كل متر، وانغرسوا بترابها كشجرة الزيتون، لأنه شعب يستحق الحياة ويستحق الانتصار.
وإن سياسة المجازر والاغتيالات لم تحقق أي انتصار للعدو، وإن صمود شعبنا والمقاومة هو الانتصار، وإن ما يتم تداوله بشأن مساع أميركية لإلزام الاحتلال باتفاق، لوقف إطلاق النار، ماهي إلا مناورة وخدعة جديدة تمارسها الإدارة الأمريكية لتغطية العدوان، وضمان استمراره في حرب الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي لشعبنا، ونحن أمام المخاطر والتحديات يجب رسم سياسة جديدة، لمواجهة التحديات الخطيرة، وتأكيد وحدة الشعب والمقاومة، والتمسك بالمقاومة مفتاح العودة.
ثم كانت كلمة حماس ألقتها ربيعة ناصر، وكلمة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، ألقتها الناشطة الإعلامية غنوة سكاف، وكلمة الجهاد الإسلامي، ألقتها نهى فرغاوي، وكلمة اتحاد المرأة الفلسطينية، ألقتها محاسن المحمود، وكلمة كتلة المرأة في حركة الانتفاضة الفلسطينية، ألقتها خنساء غنومي.
وأشادت الكلمات بنضال وتضحيات أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وعموم فلسطين، مؤكدة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام، وأدانت الكلمات الصمت العربي والدولي المخزي أمام ما يجري من ارتكاب مجازر، بحق أبناء شعبنا في غزة أمام أعين العالم دون أن يحرك ساكنًا أو أن يوقف العدوان الصهيوني على غزة والضفة .
ووجهت الكلمات التحية للصمود الأسطوري للمقامة في غزة والضفة والقدس، في مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني، والتحية إلى محور المقاومة الممتد من فلسطين إلى لبنان، واليمن، والعراق، وإيران، والتحية إلى كل من يقف ويدعم شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وللجرحى والأسرى.