أبرزأخبار الجبهة
الجبهة الشعبية: مجزرة النصيرات لم تثبت إلا إرهاب الاحتلال وإجرامه وتواطؤ العالم
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:” إن ما ارتكبه الاحتلال صبيحة هذا اليوم في مخيم النصيرات واحدة من أبشع المذابح في تاريخ الإنسانية، وإن جيش الاحتلال لم يثبت من خلالها إلا إجرامه بحق الأبرياء.
وأوضحت الجبهة، أن جيش الاحتلال المجرم بادر لهجوم وحشي على قلب المخيم، وسوقه الشعبي المكتظ بالسكان والنازحين، مستخدما أنواع أسلحته كافة في القصف والقتل الجماعي للسكان، مدعيا أن هدفه هو انتزاع بعض اسراه من يد المقاومة، ليرتكب مذبحة راح ضحيتها أكثر من ٥٥ شهيدًا واضعافهم من الجرحى.
وشددت الجبهة على أن المقاومة الفلسطينية ملزمة بمواصلة الدفاع عن شعبنا في وجه عمليات الإبادة، وأنها لن تتراجع عن اداء هذا الواجب المقدس خطوة واحدة.
واوضحت الجبهة، أن المذبحة فضحت أيضا دور الولايات المتحدة ومخططاتها الخبيثة، واهدافها من وراء الرصيف البحري الذي أنشأته على ساحل غزة، للمشاركة في العدوان ضد شعبنا، وهو ما اثبتته أدلة موثفة بمشاهد مرئية مسجلة لاستخدام منطقة هذا الرصيف البحري من قبل الاحتلال في عدوانه الوحشي على مخيم النصيرات، وفي تأمين مخرج للمجموعات الارهابية التابعة لجيش الاحتلال التي شاركت في ارتكاب المذبحة.
واوضحت الجبهة، أن الاحتلال وكافة الداعمين له والمشاركين في جرائمه يتوهمون أن المذابح والجرائم ستدفع شعبنا ومقاومته للتراجع عن مطالبه المشروعة بوقف الابادة، أو القبول بشروط يفرضها المحتل ليواصل ابادتنا تحت ظل اتفاق هزلي يرسمه مجرم الحرب بنيامين نتنياهو بمعاونة شريكه بايدن.
وقالت الجبهة ان الحقيقة الواضحة التي يعيها شعبنا أن لا مناص أمامنا الا مواصلة الدفاع عن انفسنا ووجودنا وحقوقنا.
واختتمت الجبهة تصريحها، بالتوجه بأحر العزاء، والتحية لشعبنا الصامد في قطاع غزة، وعوائل الشهداء الأطهار، وأهالي مخيم النصيرات الصامد، داعية لمزيد من التضامن والتكافل والتلاحم مع أهل المخيم في ظل ما تعرضوا له من مذابح وحشية وجرائم مروعة.