أنشطةالمخيمات

الشعبية في صور تحيي ذكرى النكبة الـ76

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

لمناسبة الذكرى الـ ٧٦ للنكبة الفلسطينية، واستنكارًا ورفضًا لحرب الإبادة والتجويع لأهلنا وشعبنا في غزة، أحيت المنظمات الجماهيرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صور الذكرى، بوقفة تضامنية ومعرض صور يحاكي ذكرى النكبة، وذلك يوم الثلاثاء في ٢٠٢٤/٥/١٤ أمام مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم البص، حضرها قيادة الجبهة في صور ومخيماتها وتجمعاتها، وحشد من الرفاق والرفيقات، وفصائل المقاومة الفلسطينية والأحزاب اللبنانية.

 بعد الترحيب بالحضو،ر والحديث عن المناسبة التي قدمتها  الرفيقة سهام عكاوي، كانت كلمة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان ومسؤول الجبهة في مخيم الرشيدية  إيهاب حمود، مستهلها بالترحيب بالحضور، مستذكراً ومذكراً العالم بأسره بالأحداث الأليمة التي حصلت في هذا اليوم  من تشريد شعب بأكمله، واقتلاع جذوره، وتحويله إلى لاجئ في وطنه وخارجه، الذي لم يكن حدثاً في الماضي وحسب، بل هو واقع نعيشه كل يوم وخاصة في ظل الأحداث الجارية، لافتًا إلى ما يحدث في غزة اليوم ما هو إلا تجديد الالم، مع استمرار العدوان الوحشي الذي يحصد الأرواح، ويدمر البيوت، ويزرع الخوف في قلوب الأطفال، وما يفعله هذا الاحتلال في رفح من هجوم واقتحامات، ما يزيد من إصرار وعزيمة الشعب وتجدد روح المقاومة فيه، مؤكّدًا حق الشعب الفلسطيني بدولة فلسطين كاملة من بحرها إلى نهرها، بعاصمتها القدس الشريف، وإن شعبنا واحد مهما طال الزمن، وضرورة تمتين وتعزيز الوحدة الوطنية، والتمسك بخيار المقاومة بكل أشكالها، وانّ لا أمن ولا امان ولا سلام مع هذا العدو الغاشم، وبدون استقرار وتمكين الشعب الفلسطيني.

خاتمًا كلامه، بتوجيه التحية إلى شعبنا الفلسطيني عامةً في كل أطياف الأرض، وإلى شعب ، وأهل غزة الصامد الصابر خاصةً، والى اسرانا البواسل وشهداء شعبنا وجرحاه.

ثم كلمة مكتب شؤون المرأة في حركة أمل إقليم جبل عامل، ألقتها الأخت أميمة عواضة، مستهلةً كلمتها بالترحيب بالحضور، مؤكدةً العلاقات التاريخية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، خاصة العلاقة مع اهلنا في جنوب لبنان، الذي تعود إلى ما قبل النكبة، وما بعدها باستضافة أهل الجنوب لعدة عائلات فلسطينية لجأت إبان النكبة، مستذكرةً مواقف السيد موسى الصدر الذي استشعر مبكراً خطر زرع الكيان الصهيوني على أرض فلسطين ووظيفته الاستعمارية، وكانت أقواله تصدح بأن إسرائيل شر مطلق، والتعامل معها حرام، وأن حياتنا بدون القدس مذلة وغيرها من المواقف الوطنية الراسخة.

مثمنةً الجهود والتضحيات الجسام التي يتحملها أهلنا وشعبنا في غزة وكذلك الجنوب اللبناني، وأن هذه الجهود والتضحيات لن تصنع إلا الانتصارات والهزيمة لهذا الكيان الغاصب.

خاتمةً، بتوجيه التحية الى الشعب الصامد في غزة والجنوب اللبناني، ولشهداء الشعبين الفلسطيني واللبناني.

بعد ذلك قام الحضور بجولة في المعرض الصور، الذي تضمن صور وعبارات وشعارات تحاكي النكبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى