أبرزأنشطة

الشعبية في مخيم الرشيدية نظمت وقفة دعم وإسناد لتضحيات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

استنكارًا لجريمة اغتيال المفكر والقائد الوطني الأسير وليد دقه داخل زنازين الاحتلال الصهيوني. وتنديدًا بالجرائم الصهيونية بحق شعبنا في قطاع غزة، ووفاء للشهداء وعذابات الأسرى، نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم الرشيدية وقفة دعم وإسناد لتضحيات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة، ولصمود شعبنا في قطاع غزة، وذلك يوم الإثنين في ٨  نيسان 2024، أمام مكتب الجبهة في مخيم الرشيدية، بحضور مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة في لبنان أحمد مراد، ومسؤول الجبهة في صور مازن أبو هيثم، وقيادة الجبهة وعدد من الرفاق والرفيقات، و ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية  والاتحادات وفعاليات ثقافية واجتماعية وتربوية، وأبناء شعبنا في المخيم، وكانت قد رفعت خلالها  رايات الجبهة الشعبية، واليافطات المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا، وصور الشهيد وليد دقة واحمد سعدات وعدد من الأسرى.
والقى عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان ومسؤول الجبهة في المخيم إيهاب حمود كلمة، استهلها بتوجيه تحية إجلال وإكبار إلى روح المفكر والقائد الوطني الكبير الشهيد الأسير وليد دقة، وإلى عموم شهداء شعبنا لا سيما شهداء الحركه الفلسطينية الأسيرة وإلى الأسرى والأسيرات القابعين في زنازين الاحتلال، الذين يتصدون بصمودهم وصبرهم وإرادتهم لأبشع أساليب التعذيب الصهيونية، بهدف كسر إرادتهم وفرض الهزيمة والاستسلام عليهم.
وتحدث عن  كفاح  القائد والمفكر الاسير وليد دقه  الذي أمضى داخل زنازين الاحتلال أكثر من 38 عامًا ورفضت سلطات الاحتلال الافراج عنه رغم انتهاء مدة محكوميته رغم اصابته بالسرطان  كما رفضت ادارة السجون الاستجابة لمطالب المؤسسات القانونية والحقوقية الدولية التي طالبت بالافراج عنه ليتمكن من مواصلة علاجه خارج السجن الى ان لفظ انفاسه الاخيرة على سرير المستشفى وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد وترفض تسليمه لعائلته   .
وتابع حمود، إن جريمة اغتيال المفكر الأسير وليد دقه إنما هي جريمة جديدة في سجل الإجرام والقتل، التي ترتكبها سلطات الاحتلال، في ظل استمرار حملة الإبادة الجماعية التي تنفذها بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة وممارساتها الوحشية بحق أهلنا في القدس والضفة الغربية، بهدف تصفية القضية الفلسطينية، والقضاء على أحلام ومستقبل أبناء شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولتهم على تراب فلسطين، وشدد  على أن جيش الاحتلال وشركائه وداعميه لن يتمكنوا من أن يحققوا بالغدر والسياسة ما عجزوا عن تحقيقة على مدى أكثر من ستة أشهر من أبشع عملية تطهير عرقي عرفها التاريخ، وأن شعبنا بصموده وثباته ومقاومته قادر على إسقاط اهداف العدوان مهما بلغت التضحيات.
وختم حمود، بتوجيه تحية إكبار وإجلال إلى روح المفكر والقائد وليد دقة، وإلى شهداء شعبنا كافة، على مدى مسيرته النضالية، كما توجه بتحية لأهلنا الصامدين الصابرين في قطاع غزة وعموم الأرض الفلسطينية، مؤكدًا الاستمرار في رفع راية الكفاح والمقاومة حتى التحرير والنصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى