ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صيدا و منظمة المعلمين الفلسطينيين و أبناء بلدة الصفصاف و ال شريدة المناضل و المربي خليل شريده

شيعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، و منظمة المعلمين الفلسطينيين، و أبناء بلدة الصفصاف، و آل شريده المناضل والمربي خليل مصطفى شريده، إلى مثواه الأخير في مقبرة سيروب، وذلك يوم الأربعاء في ٣ نيسان ٢٠٢٤ ، بمشاركة  مسؤول العلاقات السياسية في لبنان عبدالله الدنان، و قيادة الجبهة في لبنان، و مسؤول الجبهة في صيدا سعيد أبو ياسين، و قيادة الجبهة في صيدا، و فصائل العمل الوطني و الإسلامي الفلسطيني و اللبناني، و الاتحادات الشعبية و شخصيات سياسية و تربوية و اجتماعية و نقابية و ثقافية، و حشد جماهيري من صيدا و مخيمات الجنوب اللبناني، و الجوار، وبعد  الصلاة عليه في مسجد الشهداء في مخيم عين الحلوة  ووري الثرى في جبانة سيروب .

و تقبلت قيادة الجبهة و منظمة المعلمين و أبناء بلدة الصفصاف وآل شريده و أهل الفقيد التعازي  من المشيعين .

   كان للأستاذ خليل دورٌ بارزٌ في مسيرة العمل الوطني والنقابي، وعلى الصعد كافة، وكان مؤمنًا بعدالة قضيته الفلسطينية التي ظل يناضل من أجلها حتى تحقيق حلمه بالعودة إلى قريته الصفصاف كان له دورٌ تربويٌ مميّز في مدرسته، حيث كان حريصًا على تنشئة جيل وطني متمسك بقضيته الوطنية وكان  يتمتع بعلاقات جماهيرية مميزة وفاعلة، و مدافعًا قويًّا عن فكر الجبهة، وأهداف منظمة المعلّمين الفلسطينيين.

ظل ملتزمًا بمنظمة المعلمين والجبهة حتى رحيله، فكان مثالًا للمناضل الوطني الملتزم.