الفصائل
قسم نقابات حزب الله في البقاع يستقبل اللجان الشعبية العمالية الفلسطينية وأشادت بالدور التاريخي للشهيد قاسم سليماني بنصرة القضية الفلسطينية
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
استقبل مسؤول قسم النقابات والعمال في حزب الله، في منطقة البقاع، شفيق شحادة في مكتبه في بعلبك، مسؤول اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية الذراع العمالي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان عبد الكريم الأحمد، على رأس وفد نقابي فلسطيني، ضم مسؤول اللجان العمالية في منطقة البقاع إبراهيم الشمالي، وعددًا من قيادة اللجان في البقاع، وذلك بحضور معاون مسؤول القسم يحيى شريف، مسؤول النقابات والعمال في حزب الله في القطاع الأول د.عصام الحسيني، ورئيس اتحاد النقابات العمالية والصحية في البقاع أكرم زريق.
شحادة شكر الأحمد والوفد المرافق على الزيارة، مشددًا على وحدة الصف ووحدة القضية التي تجمعنا مع فلسطين بأرضها وشعبها وعمالها ومقاوميها.
وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني البطل في غزة، وببسالة المقاومين الشرفاء الذين أعادوا للأمة اعتبارها وحضورها الجهادي مؤكدًا أن المقاومة في لبنان هي جبهة إسناد ونصرة حقيقية لفلسطين ولأهلنا في غزة كما هو حال دول محور المقاومة، ولبنان ليس بمنأى عن الحرب الدائرة، فمقاومته قدمت ما يزيد على مئتي شهيد من خيرة أبطالها، وعشرات الجرحى على طريق القدس تأكيداً ودعماً للقضية الفلسطينية.
وقال بأن المقاومة تتعامل مع التطورات الميدانية بأعلى درجات الجهوزية، وأبطالها يسطرون في كل يوم ملاحم العزة والنصر.
وعلى مستوى التعاون والتنسيق أكد شحادة ضرورة تفعيل التنسيق والمشاركة في ساحات العمل النقابي كافة.
بدوره أعرب الأحمد عن سعادته بزيارة قسم النقابات والعمال في حزب الله في منطقة البقاع مؤكدًا تطوير العلاقات النقابية لما فيه مصلحة العمال، و أن ما يقوم به محور المقاومة ليس عملًا تضامنيًا فحسب بل هو واجب ثوري لأن ما يجمعنا هو ذات الطريق وذات المصير .
وقال إن معركة طوفان الاقصى كانت المعركة الأبرز في تاريخ الصراع العربي الصهيوني والفلسطيني الصهيوني، مشيدًا بالدور التكاملي لقوى المقاومة في فلسطين ودول المحور لافتًا إلى الدور التاريخي والكبير الذي أداه الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني في هذا المجال.
وأشار الأحمد إلى أن طرد عدد من موظفي الأونروا ووقف التمويل إجراء كارثي على مستوى انقطاع الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية و الإغاثية.
كما لفت إلى الظلم الذي لحق باللاجئين الفلسطينيين في لبنان، لجهة منعهم من العمل والتملك، لذلك المطلوب هو النضال المطلبي والنقابي من أجل اكتساب الحقوق بمساعدة القوى الوطنية الشريفة وعلى رأسها حزب الله.
وختم الأحمد بالطلب من قسم النقابات والعمال مساعدة التشكيلات العمالية اللجان العمالية على امتلاك المعرفة اللازمة في مجال العمل كتنظيم دورات حاسوب وأمانة سر ودورات إعداد كوادر نقابية.