قال عضو قيادة الجبهة الشعبية في لبنان، أحمد غنومي إن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي يقرر مصيره ومستقبل قطاع غزة، وليس الاحتلال أو أي جهة أخرى .
كلام غنومي جاء خلال وقفة تضامنية مع الأسير باسم الخندقجي، والأسرى في سجون الاحتلال، وذلك في مخيم البداوي، بدعوة من حزب الشعب، حيث ألقى المحامي عبد الناصر المصري كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني، وجلال مرزوق مسؤول حزب الشعب في الشمال كلمة الحزب .
وقال غنومي إن عملية طوفان الأقصى جزء من دفاع شعبنا عن وجوده، في مواجهة الإبادة التي يتعرض لها منذ ٧٥ عامًا على يد العصابات الصهيونية برعاية أميركا وحلفائها .
وأكد أن الأولوية هي لوقف حرب الإبادة الصهيونية، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى ديارهم وإنجاز عملية تبادل للأسرى، ورفع الحصار وفتح المعابر والإغاثة، والتزام دولي بإعادة الإعمار .
وتابع، إن المهمة الضرورية أمامنا اليوم هي تشكيل قيادة طوارئ وطنية موحدة، مهمتها قيادة وإدارة التصدي للعدوان وتوحيد الموقف الفلسطيني .
وأكد أنه يجب اعتبار الوحدة الوطنية قضية وجودية، ما يتطلب إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، بمشاركة الكل الوطني، داعيًا لتغليب المصلحة الوطنية، ومراجعة المسار السياسي الفلسطيني، واستخراج الدروس لصياغة استراتيجية عمل فلسطيني موحدة .
وختم مؤكدًا أن شعبنا لن يقبل بأي حل لا يلبي حقوقه المشروعة، في مقاومة الاحتلال وصولًا لإنهائه وتحرير أرضه، وإقامة دولته المستقلة على كامل الأرض الفلسطينية، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفق القرار الدولي 194
