أخبار الجبهة
الجبهة الشعبية: استمرار تدفق السلاح الألماني للكيان الصهيوني مشاركة فعلية ألمانية في حرب الإبادة الصهيونية
أشادت بإعلان نيكاراغوا رفع دعوى ضد ألمانيا في محكمة الأمم المتحدة
المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن استمرار تدفق السلاح الألماني إلى الكيان الصهيوني مشاركة فعلية لألمانية في حرب الإبادة الصهيونية التي تُشن على قطاع غزة، ويؤكد أن ما يحكم ألمانيا حالياً طغمة من النازيين والفاشيين والمتصهينين.
واعتبرت الجبهة أن تفاخر المستشار الألماني المتصهين “أولاف شولتس” بدعمٍ الكيان الصهيوني بالسلاح، وتأكيده مرات عدة أن “أمن الكيان هو جزء من سبب وجود ألمانيا”، يثبت أن الدولة الألمانية متآلفة تماماً مع الفكر الصهيوني الإجرامي القائم على الإبادة الجماعية وعقيدة القتل، وأنها أسيرة للتوجهات اليمنية والفاشية لبعض السياسيين التي حَوّل ألمانيا إلى مجرد مستعمرة في خدمة الكيان الصهيوني وجرائمه المروعة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشادت الجبهة بإعلان نيكاراغوا رفع دعوى أمام المحكمة التابعة للأمم المتحدة ضد ألمانيا لتقديمها مساعدات مالية وعسكرية للكيان الصهيوني، ولتوقفها عن تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، مؤكدةً أن ألمانيا باستمرار تصديرها للسلاح ومعاداتها لحقوق الشعب الفلسطيني تصر على انتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، واتفاقية جنيف فيما يتعلق بقوانين الحرب، بل وتتفاخر وبوقاحة في دفاعها عن الكيان الصهيوني المجرم باسم الإنسانية، مما يشير إلى أنها شريكة ومتورطة تماماً في حرب الإبادة على شعبنا.
وختمت الجبهة بيانها، داعيةً الأحرار في ألمانيا والجالية العربية والفلسطينية والإسلامية هناك إلى مواصلة الضغط على الدولة الألمانية لإجبارها على وقف دعمها وانحيازها الأعمى للكيان الصهيوني ووقف تصدير السلاح لها؛ فعلى عاتق هؤلاء الأحرار مهمة طرد هذه الطغمة المتصهينة من المشهد الألماني، لما يمثلوه من خطرٍ على السلم والأمن العالميين، ولما يساهموا به من تشريع وتسريع آلة القتل الصهيونية لتستمر في مجازرها بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل في فلسطين وغزة على وجه الخصوص.