وقفة دعم وإسناد لغزة ومقاومتها في مخيم برج البراجنة وكلمة للجبهة الشعبية

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
18-11-2023
أقامت حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، وقفة دعم وإسناد للمقاومة الفلسطينية الباسلة، واستنكارًا للمجازر الصهيونية التي يرتكبها العدو بحق النساء والأطفال والشيوخ في قطاع غزة، وذلك يوم الجمعة في مخيم برج البراجنة ببيروت.
وقد حضر الوقفة ممثلون عن الفصائل الفلسطينية، والقوى والأحزاب اللبنانية، بالإضافة إلى قيادات وكوادر الحركة وحشد جماهيري غفير من أهالي مخيمات بيروت.
وألقى مسؤول العلاقات في "حركة الجهاد الإسلامي" في بيروت، أبو عبد الله عثمان، كلمة بالمناسبة، حيا فيها بطولات المجاهدين وثباتهم في الميدان، وما يمتلكون من شجاعة وبسالة منقطعة النظير، مؤكدًا بأن النصر سيكون حليفنا، وستكون غزة محرقة لدبابات العدو، ولن تستطيع كل قوى العالم الداعمة للكيان الصهيوني على هزيمة الشعب الفلسطيني المتمسك بحقه في أرض فلسطين".
ثم كانت كلمة لمساعد مسؤول الملف الفلسطيني في "حزب الله"، الشيخ عطا الله حمود، أكد فيها وقوف المقاومة الإسلامية، وانخراطها في معركة طوفان الأقصى، إلى جانب الإخوة في المقاومة الفلسطينية في غزة، وبأن النصر قادم رغم المجازر والقتل وتفشل كل محاولات التهجير التي يخطط لها العدو الصهيوني المجرم الذي يضرب بعرض الحائط كل قرارات المجتمع الدولي ولم ينفذ منها شيء".
واستنكر حمود سكوت العالم على المجازر الصهيونية التي ترتكب بحق الأطفال الخدج بفعل الحصار الذي يفرضه العدو على مستشفى الشفاء وقطع المياه والكهرباء، كما استنكر تخاذل الدول العربية والإسلامية وعجزها عن فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والغذائية لأهالي غزة".
واختتمت الوقفة بكلمة لمسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في بيروت، مازن دسوقي الذي حيا فيها الشعب الفلسطيني الصامد في غزة ومقاومته الباسلة التي جعلت أرض غزة محرقة لدبابات العدو، مؤكدًا الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجلت بأبهى صورها في الداخل والشتات لمواجهة العدوان الصهيوني، وإفشال كل مخططاته الخبيثة، وقال:" الآن عادت قضية فلسطين لتتقدم كل الأحداث في العالم، بفضل غزة وشهدائها وتضحياتها، ونحن اليوم بفضل طوفان الأقصى، هذا الطوفان الذي أغرق الصهيوني، والطوفان الذي أغرق الفكرة الصهيونية، هذا الطوفان الذي سيكون ما بعد ٧ اكتوبر ليس كما قبله، الآن الفكر الفلسطيني هو الذي انتصر، والشعب الفلسطيني صاحب الحق والإرادة والمقاومة".
نحن نلتقي في برج البراجنة لنوجه التحيات والتبريك لشهداءغزة الصامدين القابضين على الجمر، وللمقاومين، لكل المقاتلين، لكتاتب القسام والأقصى، لكتائب القدس، وكتائب الشهيد " أبو علي مصطفى"، والقيادة العامة، لأنه الآن الكل الفلسطيني يقاتل، وفي ميدان القتال.
٤٢ يومًا من الصمود الذي لا تتحمله مدن كبيرة، لا تتحمل كل هذا القصف، نعم لقد فرضت معادلات جديدة، القصف الصهيوني بهذه الوحشية دليل على الهزيمة، نعم هو يهاجم مستشفياتنا، والمرضى في المستشفيات. هذا عار عليه، وعلى العالم الذي يقف متفرجاً على عنجهية الكيان الصهيوني.






التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها


الأسم *
البريد الألكتروني
البلد *
التعليق *
رمز الحماية: أكتب الثلاثة أرقام السوداء فقط captcha image
New Page 1