وقفة دعم وإسناد وتضامن مع شعبنا في غزة لفصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني وكلمة للجبهة الشعبية

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
18-11-2023
تحت شعار ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، أقامت فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني وقفة دعم و إسناد وتضامن مع شعبنا في قطاع غزة، ومع المقاومة البطلة، وذلك يوم الجمعة في 17/11/2023، بمخيم المية ومية، حضرها فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني و هيئات نسائية ونقابية وتربوية وشخصيات، ومشايخ وحشد جماهيري .
خلال الوقفة، تحدث المسؤول السياسي لحركة حماس في مخيم المية ومية رفيق عبدالله، ومسؤول العلاقات الفلسطينية في منطقة صيدا للجهاد الإسلامي عمار حوران، أكدت الكلمات أن شعبنا موحد، ومقاومته البطلة تتصدى للعدوان الصهيوني على القطاع، مؤكدة أن قوى المقاومة أذاقت العدو الصهيوني الذل و الهزيمة، وأن المقاومة هي الطريق الوحيد لدحر الاحتلال و نيل الحرية و العودة .
وكانت كلمة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها عضو قيادتها في منطقة صيدا عبد الكريم الأحمد، استهلها بتوجيه التحية للشعب الفلسطيني الصامد، ولشهدائه وجرحاه، وإلى الأسرى في السجون الصهيونية، والتحية إلى المقاومة البطلة بتشكيلاتها العسكرية كافة التي جسدت وحدة المقاتلين على أرض المعركة، وأذاقت الكيان الصهيوني، ومن خلفه الذل والهوان، والتحية لكل من دعم المقاومة في فلسطين، وإلى كل الدول التي سحبت سفراءها من الكيان الصهيوني، و لكل من رفع صوته في وجه الاستكبار العالمي المتمثل برأس الحية أمريكا وبريطانيا و فرنسا و ألمانيا وأعوانهم، والرجعيين العرب المطبعين مع الاحتلال الصهيوني .
وقال:" إن الحاضنة الشعبية في غزة ما زالت قابضة على الجمر متمسكة بخيار المقاومة، وتقدم التضحيات الجسام والدعم والإسناد للمقاومة، وإن العدو يمارس حرب الإبادة ضد شعبنا، حيث قدمت غزة أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 4750 طفلا، و كثر من 27 ألف جريح، عدا عن الذين ما زالوا تحت الانقاض، وتدمير ألوف البيوت والمستشفيات ودور العبادة.
وتابع، ندعو الجماهير العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى مواصلة تظاهراتها الحاشدة في كل الميادين والساحات، تنديدًا ورفضًا للعدوان الصهيوني، وانحياز الدول الغربية للعدو الصهيوني. كما ندعو الى توسيع رقعة الرفض والغضب ليشمل الأنظمة العربية والإسلامية المتخاذلة أو التي تتبنى مواقف ضعيفة من العدوان المتواصل على القطاع، ونحن نؤكد صحة تشخيصنا للنظام الرسمي العربي بأنه صنيعة الاستعمار، وينفذ أوامرهم وطلباتهم، وأن هذه الأنظمة لم تستطع أن تقدم لشعبنا المحاصر المأكل والمشرب و الدواء، بل مجموعة من الخطابات والبيانات الواهية التي لا ترتقي إلى الدم النازف من شعبنا، و أن هذه الأنظمة فقدت رجولتها و كرامتها و تشدقهم بالعروبة، وأنها ستبقى ذليلة في حضن الإمبريالية، وستدوسعليها شعوبنا العربية مهما طال الزمن أو قصر.
وأشار غلى انه لا خيار أمام شعبنا إلا المقاومة، ومعطيات الميدان هي التي ترسم الخارطة السياسية، و نقول إن غزة دوما عصية على الانكسار ولا تقبل التطبيع و التدجين ولا تقبل المهانة، ونحن واثقين بأن شعبنا سينتصر في النهاية.













التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها


الأسم *
البريد الألكتروني
البلد *
التعليق *
رمز الحماية: أكتب الثلاثة أرقام السوداء فقط captcha image
New Page 1