خلال لقاء تضامني مع قناة الميادين، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مروان عبد العال:" إن كان من كلمة فهي كلمة التحية، تحية إلى كتيبة الميادين، إلى كلّ الفريق العامل فيها، إلى العزيز المناضل غسان بن جدو، وكلّ الفريق العامل في هذه القناة المناضلة والمقاومة، والتحية أيضًا من فلسطين، لأنّ الميادين دائماً كانت في الصف الأول من المعركة، في الدفاع عن فكرة فلسطين، عن رواية فلسطين، عن نبل القضية الفلسطينية، فكانت هي هذا الصوت، وهذا الضمير، لذلك لا يوجد أطهر وأنبل وأفضل معنى ودلالة من تلك الكلمة التي يهتفها أفراد الميادين على شاشة الميادين " أنا فلسطيني" ما أجمل أن تكون اليوم أكثر من أي وقت مضى "كلنا فلسطينيون".
وما فعله العدو، في محاولة لكم صوتها إلا محاولة دنيئة من العدو في إطار هذه المعركة، إنّه لا يريد أن يسمع صوت الحقيقة، إنّه يريد فقط أن يتم سماع الحقيقة التي تكتب باللغة العبرية أمّا دون ذلك فهو عدو لهذه الحقيقة ويواجه هذه الحقيقة، بالأمس رأينا كيف كان يروّج للديمقراطية الدم، هذه الديمقراطية رأينا -اليوم- أوجهها في قطاع غزة ديمقراطية الصواريخ، أفران الغاز، المحرقة، أفران الخدج، ديمقراطية قتل المرضى والأجنّة في المستشفيات، هذا ما يخشاه العدو ويخافه".
وأضاف، نحن جميعًا على خط الدفاع عن الرواية التاريخية، هذه الرواية التي لا يمكن أن تمحي رواية فلسطين، فكلّ واحد من أولئك الضحايا يحفظ جيداً وجه القاتل، ومن يريد أن ينتصر لغزة عليه أن ينتصر لفلسطين، ينتصر للحق والحقيقة، ففلسطين قضية حق لا تُمحى تماماً، كما الميادين لا يمكن محو صوتها الحق، وفلسطين اليوم تحتل كل شوارع العالم بل هي جغرافيا العالم.
