خلال لقاء له على قناة المنار، والعالم، والتلفزيون العربي السوري، قال الدكتور ماهر الطاهر:" إن قرارات القمة العربية والإسلامية لا تتناسب إطلاقا مع هول وحجم الجريمة وحرب الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية، وهذه القمة تأخرت 35 يوما، ولم تتخذ أي إجراء عملي ملموس لوقف المذبحة وقتل آلاف الأطفال والنساء، وتدمير المستشفيات والمساجد والكنائس، وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، وكان مطلوبا على الأقل من الدول العربية التي يرتفع العلم الصهيوني فوق عواصمها أن تقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني المجرم، وأن تحذو حذو دول في أمريكا اللاتينية قطعت العلاقات مع السفاحين والقتلة".
وتابع، إن العدو الصهيوني يريد مسح فلسطين عن خارطة العالم، ولكن العالم كله أصبح فلسطين ويرفع أعلامها، والولايات المتحدة الأمريكية لا تريد تخليص الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي، بل تريد تخليص الكيان الإسرائيلي من الشعب الفلسطيني.
ونحن ندعو جماهير أمتنا العربية وقواها الحية، وأحرار العالم كله بالاستمرار في تحركاتهم ومظاهراتهم، وتصعيد هذه التحركات لإيقاف حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة الباسل والشعب الفلسطيني بأسره.
وأضاف، إن خسائر العدو على أرض قطاع غزة الصمود وعدد قتلاه من الجنود والضباط أضعاف ما تعلنه القيادة العسكرية المجرمة، ولا يعلنون عن خسائرهم الحقيقية، لأنهم يخشون إحداث صدمة لدى المستوطنين الصهاينة، ويخشون قيام مظاهرات داخل الكيان تطالب بإيقاف الحرب والخروج من غزة.
وختم، بأن شعبنا الصامد الصابر لن يركع ولن يستسلم، وسيواصل المعركة حتى النصر وهزيمة العدو الغاشم، فالمواجهات والعمليات البطولية في الضفة الفلسطينية البطلة ستتواصل وتتصاعد لمواجهة عصابات القتل والإجرام.