استضاف صالون (15) الثقافي في بيروت، بإدارة الدكتورة نوال الحوار، بالتعاون مع أكاديمية دار الثقافة،، في جلسة ثقافية سياسية فكرية، القيادي في الجبهة الشعبية والكاتب مروان عبد العال، بحضور عدد من هيئتها الإدارية، والأصدقاء المثقفين والمحللين، وأهل الإعلام والفكر والأدب والثقافة والكاتب القدير نصري الصايغ، والدكتور حسن حمادة، والأستاذ سركيس أبو زيد، والأكاديمية مارينا سعادة، والصحافية ثريا عاصي، والصحفي أنيس محسن، والإعلامية زينة فياض، والإعلامي هيثم زعيتر، والدكتور رائد المصري. وكانت الحوار قد بدأت كلامها بالترحيب بالحضور وبالحديث عن معنى إقامة هذه الجلسة في زمن غزة، كما قدمت ورقة الشاعر اللبناني شوقي بزيغ التي تحدثت عن غزة ومعناها ورمزيتها في الأدب والتاريخ كملحمة خالدة، ثم قدّمت مروان عبد العال، ليقدم بدوره محاضرة حول تطورات الحرب ومآلاتها وانعكاسها السّياسي والثّقافي ودورها في معركة الوعي. حيث استهل حديثه بالشّكر للجهة الداعية والحضور المميّز من شخصيات لها دورها الفكري الملموس، وأن غزة تصنع المعجزات وتعيد كتابة الرواية، مذكّراً بتاريخها المجيد في صدّ كل الغزوات عبر التاريخ، وكيف احتلّت مكانها بالأدب والشعر والرواية، وأنها ستهزم جبروت شمشون كما في الأسطورة ، وتهدم الهيكل على رؤوس أصحابه، منوهاً بأن السّابع من أكتوبر كشف الوجه الحقيقي للجبروت الاستعماري المهيمن، ودورها في تغطية الإبادة الثقافية والجماعية، وأن القوة الناعمة التي تبدأ بالكلمة والحرف والفن والرواية والقصيدة لها دور أساسي في الصراع مع العدو الصهيوني، وأهمية الوعي بالقضية في سبيل مواجهة السّردية المزيفة. وتلا الجلسة أسئلة ومداخلات مهمة ونقاشات عميقة من الحضور.
ثم اختتمت الأمسية بباقة شعر، وقصائد تحاكي ملاحم البطولة والفداء والصمود لأبناء وأهل وأطفال ونساء غزة، وتناوبت على المنبر كل من تغريد عبد العال، وبلال المصري، ثم الشاعرة رنيم ضاهر، واختتمتها صاحبة الصالون الشاعرة المثقفة والاعلامية نوال الحوار بقصيدة من قصائدها.
