خلال لقاء له عبر قناة الميادين، قال الدكتور ماهر الطاهر: مضى خمسة وثلاثون يوما على ملحمة غزة، أذهلت العالم أجمع شعوبا وحكومات، وأذهلت البشرية بأسرها. فهذا صمود أسطوري لشعب مكافح يواجه المذابح والمجازر والعدوان منذ أكثر من 75 عاما ولم يستسلم ولم يركع".
وتابع، كل جيل فلسطيني جديد هو أكثر تشبثًا وتمسكًا بأرضه ووطنه، شعاره الشهادة أو النصر.
وغزة الشموخ كبيرة في صمودها وبطولاتها، وجيش العدو الصهيوني صغير في أفعاله الإجرامية، وقتله للأطفال والنساء، واقتراف جرائم الإبادة ضد البشر والحجر.
وأضاف، إن غزة كاشفة العورات، حيث كشفت حقيقة الموقف الأمريكي الملطخ بدماء أطفال شعبنا، وكشفت أن معركتنا الأساسية هي مع الولايات المتحدة الأمريكية حاميه الكيان الصهيوني، وهي التي تدير معاركه، وكل حديث عن حل سياسي ودولة فلسطينية ليس أكثر من خداع وتضليل دفعنا ثمنه غاليا، والسلطة الفلسطينية أكثر من يعرف هذه الحقيقة، ولا يمكن بناء وحدة وطنية إلا على أساس خيار المقاومة وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني المجرم، فالدولة الفلسطينية المستقلة خيار كفاحي، لا يمكن انتزاعها إلا بالمقاومة والقتال دون الاعتراف بالكيان الصهيوني المجرم الذي يريد إبادة شعبنا، ويريد إلقاء قنابل نووية لإزالة قطاع غزة عن الوجود. كما أن أميركا هي العدو الأول لشعبنا، وتشارك في حرب الإبادة.
وختم بالقول:" إن خسائر العدو أضعاف ما يعلنه، وهو يخفي خسائره لكي لا يصدم الرأي العام الصهيوني، وشعبنا سينتصر والمقاومة صامدة رغم كل التضحيات والدماء.