الشبكة العالمية: ٣٥ يوما من حرب الإبادة العالمية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والعالم يتفرج ويتواطئ ويشجع الاحتلال

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
10-11-2023
أحرار العالم مطالبون الانتفاض على حكوماتهم وأنظمتهم عربيا وغربيا،
الإنسانية وحقوق الإنسان دفنت في غزة،
٣٥ يوما من حرب الإبادة والقتل والمجازر ضد الشعب الفلسطيني في غزة، والعالم صامت متفرج على الدم الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
٣٥ يوما والعدو الاسرائيلي يقصف المشافي ومدارس الاونروا والمخابز وآبار المياه، ويرتكب مجازر مروعة في جباليا والشاطئ ويبيد عائلات بكاملها حتى بلغ عدد الشهداء اكثر مع عشرة آلاف شهيد، نصفهم من الأطفال والنساء وما يقارب ٢٧ ألف جريح ومئات المفقودين.
٣٥ يوما وامام انظار العالم"الحر" يصطاد الاحتلال ٤٧ صحافيا ومائة من موظفي الامم المتحدة.
٣٥ يوما وتقنن المساعدات الإنسانية، وتقفل المستشفيات بسبب انعدام الوقود، ويخيم خطر المجاعة في غزة لندرة الخبز والمياه.
٣٥ يوما وتفشل وتعجز كل المؤسسات الدولية بممارسة ضغط حقيقي على حكومة القتل والارهاب من تنفيذ هدنة مؤقتة ولو لساعات.
٣٥ يوما والحكام العرب وجامعتهم العجوز يغطون في نوم عميق، ولم يستيقظوا لعقد قمة عربية الا بعد جرف غزة وسقوط عشرة آلاف شهيد آملين ولو كان حلما أن يتخذوا مواقف وقرارات قوية، أقلها التهديد بقطع النفط والغاز عن كل الداعمين لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
٣٥ يوما والقت اسرائيل قنابل محرمة دولية تفوق ما القي على هيروشيما.
٣٥ يوما لم يدع مجلس حقوق الإنسان إلى جلسة طارئة، لبحث واتخاذ موقف يدين مجازر القتل والتعطيش والتجويع حفظا لماء الوجه أقله.
٣٥ يوما والشعب الفلسطيي يقاوم آلة القتل الاسرائيلية في ظل الصمت والتواطؤ العالمي.
لقد سقطت الإنسانية والضمائر والأخلاق والمبادئ والحقوق، ودفنت في المستشفى المعمداني وجباليا وووو.
لقد سقطت عبارات"القلق"وترقى الى جرائم"حرب".
سقطت العنصرية والمعايير والكيل، بعشرات المكاييل حتى مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية الذي اصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي بوتين بعد عدة ايام من حرب اوكرانيا لم يتجرأ على دخول غزة، ولم تتخذ محكمته الموقف الحقوقي والانساني بتوقيف نتنياهو وغلانت وكل عصابة القتل والارهاب.
إن الشبكة العالمية، إذ تدين الصمت العربي والعالمي، تعتبر ان الحرب العالمية في غزة تقودها الولايات المتحدة الامريكية وأذنابها الأوربيون، وصمت وخنوع انظمة الاستبداد العربية، وبعد ٣٥ يوما من حرب الإبادة تحيي المقاومة البطلة وكتائبها في غزة والضفة الغربية، وننحني امام الصمود البطولي الاسطوري للشعب الفلسطيني، ونثني على مواقف الامين العام للامم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الانسان والمنظمات الحقوقية العالمية إلا أنها ما زالت مواقف خجولة إزاء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
الشبكة العالمية، تدعو إلى مواقف أكثر قوة وحزما وتنديدا بالحرب العالمية ضد غزة، واتخاذ مواقف شجاعة، التزاما بشرعة حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف التي طمرت تحت الركام مع الأطفال الرضع في غزة.
فلينتفض كل أحرار العالم، وكل المدافعين عن حق الإنسان في الحياة والكرامة والأمن، والطفولة، والمرأة، ومناهضة الإبادة إلى أوسع طوفان بشري عالمي لإنقاذ غزة من براثن الوحش الإسرائيلي.
رئيس الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني محمد صفا والرئيس المؤسس لمركز الخيام


التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها


الأسم *
البريد الألكتروني
البلد *
التعليق *
رمز الحماية: أكتب الثلاثة أرقام السوداء فقط captcha image
New Page 1