دعما للمقاومة، واستنكارا للمجازر الصهيونية، وإسنادا لشعبنا في غزة والضفة، وللمطالبة بإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني،
أقامت لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في منطقة البداوي اعتصامًا تضامنيًّا، وذلك يوم الثلاثاء في 2023/11/7 بمخيم البداوي، بحضور حشد من النساء ولجان المرأة الشعبية، وقيادة الجبهة في منطقة البداوي، واللجان الشعبية الفلسطينية، والمنظمات النسائية لفصائل المقاومة، والمؤسسات التربوية والثقافية، وأهالي المخيم.
استهلت الوقفة، بالترحيب بالحضور، والحديث عن المناسبة، وكانت كلمة للجنة الشعبية، ألقاها أمين سرها في البداوي أبو رامي خطار الذي وجه التحية لأبناء شعبنا وأهلنا وللمقاومة في غزة والضفة والقدس، وأشاد بنضال وتضحيات شعبنا الفلسطيني، ووجه التحية للأسرى في السجون الصهيونية، وشجب الصمت العربي والدولي المخزي إزاء ما يجري في غزة، من مجازر وقتل للمدنيين، وطالب بوقف إطلاق النار، وحماية المدنيين والعزل .
ثم كلمة لجان المرأة الشعبية الفلسطينية، في منطقة البداوي، ألقتها ناديا عياش، استهلتها بتقديم التحية للسواعد المناضلة القابضة على سلاحها كما قبضها على الجمر، ثم قالت:" بعد مرور شهر على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية التي أفقدت العدو صوابه، إن من حيث العملية المعقدة أو الطريقة التي نفذت فيها، ما استدعى تدخل القوى العظمى، وعلى رأسها أميركا التي تدعو وتتغنى بالديموقراطية، للتكالب على قضيتنا الفلسطينية، وبدء القصف بشكل همجي وبربري، واستهداف المستشفيات والبنى التحتية، ومراكز الإيواء والمدارس، ودور العبادة، وهدم البيوت على رؤوس أصحابها دون أي رادع أخلاقي، وعدم تدخل الأمم المتحدة والعالم، وبعض الدول العربية المتآمرة لوقف هذا العدوان على غزة، فضلًا عن منع دخول الأدوية والمحروقات والمواد الغذائية والمياه".
وأضافت، نأسف لهذه الأنظمة العربية المتخاذلة التي لم تحرك ساكنًا، لتصل بهم الوقاحة لاجتماع بوزير الخارجية الأميركي الصهيوني بلينكن، لإقناع الفلسطينيين بإطلاق سراح الأسرى الصهاينة.
وتابعت، المطلوب اليوم من شعوبنا العربية التحرك الجدي، والتوجه إلى سفارات الدول التي تدعم الحرب على أهلنا في غزة والضفة، وكل فلسطين من إبادة جماعية، ومحاولات التهجير المطروحة؛ إن كان إلى سيناء أو إلى النقب، ونحن شعب لا يقبل الهزيمة، ولا يقبل التنازل عن حقه في الصمود والعودة وتقرير المصير.