الدكتور ماهر الطاهر مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ونائب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي يؤكد:
أن معركة طوفان الأقصى والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني على أرض قطاع غزة، سيسجله التاريخ ويفتخر به شعبنا جيلا بعد جيل، وقال الطاهر:" إن المعركة اليوم على الأرض في غزة تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وجنرالاتها الذين أصبحوا غير واثقين بقدرة الجيش الصهيوني على إدارة هذه المعركة.
وأضاف: إن ما يجري على أرض فلسطين ليست حربا، لأن الحروب لها قواعدها وقوانينها، بل إن ما يجري هو حرب إبادة بكل معنى الكلمة لشعبنا على أرض قطاع غزة، لأن تدمير المستشفيات والمدارس والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف وقتل آلاف الأطفال والنساء والشيوخ وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، وتدمير البشر والحجر، إنما يعبر عن عجز وهشاشة وجبن هذا الكيان الإسرائيلي المجرم، الذي كُشفت حقيقته النازية والفاشية أمام العالم أجمع والذي سيدفع ثمن جرائمه عاجلاً أم اجلاً.
وأضاف الطاهر: إن المعركة البرية التي يقودها أبطال شعبنا في قطاع غزة برهنت عن عجز هذا الكيان الذي يخفي خسائره الحقيقية على الأرض، وفي الميدان، والتي تبلغ أضعاف ما يعلنه، لأنه لا يريد إحداث صدمة ضمن صفوف جنوده ومستوطنيه.
ودعا الطاهر الجماهير العربية والقوى الحية من أبناء أمتنا وأحرار العالم إلى استمرار وتصعيد تحركاتهم ومظاهراتهم في العواصم المختلفة، لوقف حرب الإبادة ووقف العدوان الذي تصر الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الإسرائيلي على استمراره وتصعيده.
وحيا الدكتور الطاهر المقاومة اللبنانية وشهداءها الأبرار، والمقاومة اليمنية والعراقية التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهته البطولية لقوى الشر والعدوان.
