أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تصريحات الوزير الصهيوني "إلياهو"، حول ضرب غزة بقنبلة نووية، تعكس طبيعة الكيان الصهيوني النازية والفاشية والعنصرية، وتُدلل على العقلية الإجرامية التي تحكم هذه القيادة المجرمة والمهزومة.
وأوضحت الجبهة أن هذه التصريحات ليست مسألة لفظية، أو مجرد حقد دفين صادر عن جيل العار الإنساني من القتلة الصهاينة الذين لا يرف لهم جفن، أمام قتل العائلات والأطفال والنساء والأمهات والآباء وبدمٍ بارد، مبتهجون بالجريمة وتدمير الحجر والبشر من مربعات سكنية بأكملها، بل هي تجسيد فعلي، لموقف وسلوك قادة الاحتلال منذ تأسيسه حتى الآن، فهذا الكيان الصهيوني يمارس على مدار اللحظة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في القطاع، وحَولّه إلى محرقة عبر إلقاء آلاف الأطنان من المتفجرات وقنابل الفوسفور الأبيض الحارقة على رؤوس المدنيين الأبرياء، ومرغوا الخبز فيها بالدم، تعادل ما تم إلقاؤه من قنابل نووية على مدينة هيروشيما اليابانية بحسب المراقبين.
وشددت الجبهة في ختام بيانها على أن المطلوب ليس إدانة هؤلاء المجرمين القتلة المهووسين بالأحقاد، والممارسات الإجرامية، وارتكاب المجازر تنفيذاً دقيقاً للأفكار التلمودية الإجرامية؛ بل جرهم جميعًا إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب، مع التنويه إلى أن قادة الاحتلال والأحزاب الصهيونية والمجتمع الصهيوني برمته مفعم بالفاشية والعنصرية والسلوك الإجرامي، ولا يقلون إجرامًا عن هذا الوزير المجرم. إنهم مجرمو التاريخ من ذات الفصيلة سيخرجهم من بابه لتدخله غزة ومقاومتها ، فصناع الموت لا يوجد لهم إلا حكم التاريخ، فإمّا العقاب أو الانتحار.