أفادت مصادر إعلامية في غزة، أنه تم قطع خدمات الاتصالات والإنترنت عن مناطق واسعة جديدة من قطاع غزة، وجاء هذا الانقطاع بالتزامن مع شن الاحتلال قصفاً وسلسة غارات عنيفة، جواً وبحراً وبراً، يشار إلى أن الصواريخ، التي تستخدمها "إسرائيل"، عنيفة جداً وارتجاجية، ووصل القصف إلى وسط القطاع.
وطال قطع الإنترنت عن القطاع القطاع الصحي، حيث إن بروتوكولات علاج المصابين يتم تبادلها عبر الشبكة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنه انقطع "عن الاتصال بصورة كاملة عن غرفة العمليات في قطاع غزة، في ظل قطع الاحتلال للاتصالات والإنترنت".
وحملت حركة حماس الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية، التي دعمته، كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها.
وقصفت زوارق الاحتلال شاطئ بحر مدينة غزة بعدد من القذائف. كما يواصل الاحتلال تهديده المستشفيات واستهدافها