تواصلت الفعاليات والأنشطة التضامنية التي انطلقت منذ بدء معركة (طوفان الأقصى) في السابع من شهر أكتوبر الجاري في قطاع غزة، حيث عمَّت المسيرات والإعتصامات والوقفات التضامنية المخيمات والتجمعات الفلسطينية كافة في لبنان، وفي العديد من المدن والبلدات والقرى في مختلف المحافظات اللبنانية من الشمال الى الجنوب مروراً بالعاصمة بيروت، وجبل لبنان، وصولاً الى البقاع بأقضيته الثلاثة.
حيث نظمت الوقفات التضامنية، وانطلقت المسيرات المنددة بحملات الإبادة الجماعية التي ترتكبها العصابات الصهيونية المدعومة من الإدارة الأمريكية وكل القوى الاستعمارية في العالم، والصمت المريب الذي يكشف الوجه الحقيقي لمدعيي الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وشارك في المسيرات والفعاليات حشود جماهيرية غفيرة، تقدمتها ممثلو الفصائل والاحزاب الفلسطينية واللبنانية، والجمعيات، والمؤسسات، والأندية، وفعاليات اجتماعية، وتربوية، وثقافية، ولفيف من رجال الدين، كما شارك أعضاء ورفاق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من عمال وشبيبة وامرأة، وطلاب، رافعةً الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالجرائم الصهيونية التي تشيد بصمود الشعب الفلسطيني، وبطولات مقاومته الباسلة. والتي دعت كل شعوب الأمة للانخراط مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة الدفاع عن شرفها وكرامتها، كما اطلقت الهتافات الداعية إلى وقف التطبيع وقطع العلاقات بأشكالها كافة مع الكيان الصهيوني وحماته.
وأعلنت العديد من القوى والأحزاب والمؤسسات والجمعيات عن استمرار فعالياتها التضامنية لحين تحقيق وقف شامل لإطلاق النار والاحتفال بانتصار الشعب الفلسطيني وشرفاء الأمة وأحرار العالم على آلة القمع والقتل الصهيونية.