طلاب فلسطينيون من مخيم شاتيلا: إن المقاومة أعادت لنا الكرامة

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
19-10-2023
خرج المئات من مخيم شاتيلا ببيروت يوم أمس للمشاركة في مسيرة مساندة لأهل غزة، ومنهم الطلاب الذين كانوا أكثر حماسًا للمشاركة في هذه المسيرة، ويقول الطالب في صف البكالوريا يوسف عبد الرحمن، المتحدر من صفد بفلسطين، والمقيم في مخيم شاتيلا:" أنا أشارك في التظاهرة دعمًا لأخوتي في غزة، ونصرة للشهداء والمقاومين الأبطال، ولأقول لهم: نحن على طريكم وعلى درب الحق والنصر والاستشهاد والمقاومة".
وتابع، لقد أعادت لنا المقاومة العز والكرامة والفخر، أعادت كرامة كل فلسطيني يعيش لاجئًا خارج أرض فلسطين، ونحن نعتز بهم ونفخر، وكل ما تطلبه المقاومة نحن مستعدين للقيام به، ونحن نقول للعدو الصهيوني:" إذا بقيتم على هذه الأرض فدماؤكم مباحة لرجال المقاومة، فاخرجوا من أرضنا، وأعيدوا الأرض لأصحابها".
وقالت الطالبة في الصف العاشر، المتحدرة من منشية عكا بفلسطين، والمقيمة في مخيم شاتيلا:" منذ عام ١٩٤٨ حتى اليوم، لم يشعر أجدادنا وأهلنا ونحن اليوم بفرحة هذا النصر، صحيح أنه حصلت معارك عديدة سابقًا، لكنها المرة الأولى التي تكبد فيها المقاومة العدو هذه الخسائر، فنحن اليوم نشعر بأننا اقتربنا بالعودة إلى فلسطين، وبأن النصر قريب".
أما عما يحصل من عدوان ضد المدنيين في غزة، قالت:" نحن حزانى من أجل الذين يقتلون في غزة، ونحن نلوم الدول التي لم تحرك ساكنًا من أجلهم، خاصة التي تعنى بحقوق الإنسان، لكن في الوقت نفسه نحن على أمل بأن النصر آت، وهناك أجيال جديدة ستفتخر بالنصر وتنعم به، ونحن بالقرب من فلسطين ومع فلسطين، علمًا أننا لا نستطيع أن نكون بفلسطين، لكننا نساندهم هنا من خلال التواصل الاجتماعي والتظاهر من أجل دعمهم ولو بشكل معنوي.
تختم، نحن اليوم صار لدينا أمل بالتحرير، ولدينا أمل بالعودة إلى أرضنا.
وقالت الطالبة في الصف العاشر، المتحدرة من قضاء حيفا، والمقيمة في مخيم شاتيلا، ملاك عابدين:" إن ما يحصل في غزة من قتل وإجرام بحق المدنيين، من أطفال ونساء وشيوخ يبكيني، وأتحسر لما يحصل بهم، فأنا هنا أجلس على مقاعد الدراسة أتعلم، وأعيش حياتي بشكل طبيعي، وهم يتألمون، فأخوتي في غزة هم جزء مني، فالعدو لا يستطيع مواجهة العدو، فيصب غضبه على الآمنين في غزة، ويصب جام غضبه على المدنيين".
تتابع، إن العدو الصهيوني غير أنه يقصف، بل يرتكب جرائم ضد الإنسانية، فهو أغلق المعبر، ومنع دخول أية إمدادات لأهل غزة، من أدوية، ومؤن، لكن على الرغم من المآسي التي تحصل في غزة، غير أننا فخورون بما قامت به المقاومة، لأننا بعد مرور خمسة وسبعين سنة من اللجوء استطعنا أن نرى العدو مهزومًا، وبتنا نشعر بأن عودتنا قريبة.
وقال الطالب في الصف التاسع، المتحدر من حيفا بفلسطين، محمد عبادة من حيفا:" أنا سعيد جدًّا بما أنجزته المقاومة من نصر على العدو، وهذا أحلى انتصار ممكن أن يعيشه الإنسان، فعندما علمنا بالخبر احتفلنا، ودعونا لهم بالنصر، ونحن معهم، لكن يجب على العرب أن يتحدوا، ويقفوا ضد ما يحصل في غزة من قتل ودمار.
ويختم:" أنا سعيد جدًّا، وأشعر أن العودة قريبة، نريد أن نرجع إلى بلدنا حتى لو كنا حفاة نريد أن نرجع، لأننا عشنا الذل والقهر، هنا مكان إقامتنا وعيشنا المكان ليس لنا، فهنا ليست بلادنا. الحجر في الماضي أخاف العدو، فكيف اليوم والمقاومة تستخدم الأسلحة؟"
وقال الطالب في الصف العاشر، خالد العيسى، المتحدر من حيفا بفلسطين:" ما قامت به المقاومة اليوم مدعاة فخر لنا، وهذا ما يدل على أننا نسير نحو التحرير، ولو باستطاعتنا القيام بأي شيء فلن نقصر، ولو فتحوا لنا الحدود الجنوبية اللبنانية مع الحدود الشمالية للبنان، لتوجهنا جميعنا نحو فلسطين لتحريرها حتى ولو لم يكن معنا غير الحجر".
وتابع، أشعر بأن عودتنا باتت قريبة اليوم، ونحن كلنا أمل بالمقاومة، وأملنا أكبر بأنها ستخرج الأسرى من الزنازين التي اعتقلوا فيها.
وقال الطفل زين فواز عبد الجبار، المتحدر من بلدة حيفا، البالغ من العمر١٢ سنة:" اليوم أشعر بأننا ستتحرر فلسطين، وأشعر بأن عودتنا باتت قريبة، لكني في الوقت نفسه أشعر بأسى لما يحصل في غزة من قتل ودمار وكل ذلك أما أعين العالم كله.


التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها


الأسم *
البريد الألكتروني
البلد *
التعليق *
رمز الحماية: أكتب الثلاثة أرقام السوداء فقط captcha image
New Page 1