لمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا الواحدة والأربعين، ذكرى الجريمة التي لن تموت أو ننساها مهما حاول العدو الصهيوني وشركاؤه في الإرهاب طمسها، وفي الذكرى ال ٤١ لها الشاهدة على وحشية الإرهاب الصهيوني وشركائه وعملائه، وإيمانا منّا بمظلومية الشهداء من نساء وأطفال وعجائز الذين تم قتلهم وبقر بطونهم بالفأس والسكين، وإعدامهم ميدانيا بالرصاص، بدعوة من التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة تم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، وذلك يوم الجمعة الواقع فيه ١٥ - ٩ - ٢٠٢٣ عند النصب التذكاري لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، بحضور فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وفعاليات وشخصيات إعلامية وسياسية، وأهالي الشهداء، كما شارك وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من بيروت ومخيماتها.
بعد الترحيب بالحضور والحديث عن المناسبة، كانت كلمة التجمع العالمي لخيار دعم المقاومة، ألقاها رئيس التجمع الدكتور يحيى غدار، وكلمة الجبهة الشعبية القيادة العامة، ألقاها مسؤولها في لبنان أبو كفاح غازي،
وكلمة حركة الجهاد الإسلامي، ألقاها مسؤول العلاقات اللبنانية أبو وسام منور، وكلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ألقاها مسؤولها في لبنان علي فيصل، وكلمة حزب الله، ألقاها نائب معاون وحدة العلاقات
الفلسطينية الشيخ عطالله حمود، وكلمة منظمة التحرير الفلسطينية، ألقاها امين سر فصائل المنظمة وحركة فتح في بيروت، ألقاها سمير أبو عفش.
وقد أشادت الكلمات بالمقاومة الفلسطينية في غزة والضفة والقدس، وبنضال وتضحيات شبعنا الفلسطيني، ووجه المتحدثون التحية لأبطال المقاومة في فلسطين، وللأسرى القابعين في سجون الاحتلال، والتحية لشهداء مجرة صبرا وشاتيلا التي مرت عليها عشرات السنين، وما زالت ذكراها في العقول ولن تنسى أو يغفر ويسامح مرتكبوها، مؤكدين أنه يجب محاسبة مرتكبيها، ويجب أن يحاكموا أمام المحاكم الدولية لما اقترفت أيديهم من مجازر، وقتل بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وكانت كلمة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها مسؤول العلاقات السياسية في لبنان عبد الله الدنان، قال فيها:" نفذت قوات إجرامية عنصرية وبغطاء صهيوني مجزرة بحق الشيوخ والنساء والأطفال، هذه المجزرة الرهيبة ستبقى في ذاكرة الأجيال الفلسطينية، ولن ننسى ولن نسامح بشهداء المجزرة".
وتابع، جئنا اليوم لنجدد العهد والوفاء للشهداء، جئنا اليوم وشعبنا في فلسطين يخوض معركته مع هذا العدو الصهيوني الذي لن يرتاح ولن يستقر طالما يحتل أرضنا الحبيبة فلسطين، وهاهي العمليات البطولية في الضفة وفي فلسطين جزء من الاشتباك مع دولة الاحتلال، وها هم الأسرى يحققون انتصارًا جديدًا على سجانهم، بعد أن تراجع العدوعن خطوة تقليص الزيارات، ومن هنا نوجه تحية إكبار وإجلال لنضالات الأسرى..
وأضاف، إن ما جرى في مخيم عين الحلوة من أحداث يسيء لنضال شعبنا ومسيرته الكفاحية، وهي خدمة للأعداء، وتهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وحق العودة، ونطالب بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في هيئة العمل المشترك.
وختم بتوجيه التحية إلى شهداء مجزرة صيدا وشاتيلا، وإلى شهداء فلسطين، والتحية للأسرى