أشارت مديرة شؤون "الأونروا" في لبنان، دوروثي كلاوس، إلى أن "المدارس التّابعة للوكالة تعرّضت إلى أضرار جسيمة، هذا بحسب تقارير وصلت للأونروا، يذكر أن المدارس التابعة للأونروا فيها مجمعان مدرسيان يضمان ثماني مدارس، وسيستغرق تصليحها أشهرًا، مشيرة إلى عدم إمكانيّة الوصول إلى عشرات الآلاف من الكتب المدرسيّة المخزَّنة داخل هذه المدارس لتوزيعها على الطلاب.
وكانت قد شدّدت، في حديث صحفي، على ضرورة إخلاء الجهات المسلَّحة مدارس الأونروا على الفور، لتقوم الوكالة بتقييم احتياجات إعادة الإعمار وإعادة التّأهيل، وبدء إعادة بناء بيئة تعليميّة آمنة، مُعوّلةً على عمليّة الوساطة اللّبنانيّة الفلسطينيّة الجارية، لتسهيل إخلاء مدارسها في عين الحلوة، وإنهاء هذا النّزاع، وعودة السّلام والاستقرار إلى المخيّم.
وعن الخطط البديلة الّتي تعمل عليها الوكالة، أوضحت كلاوس أنّه "من المتوقّع أن يبدأ العام الدراسي في الأسبوع الأوّل من شهر تشرين الأوّل. ومع استمرار احتلال المدارس، وضرورة إجراء التّصليحات، فإنّ الوقت ينفذ بسرعة. لذلك بدأنا النّظر في حلول موقّتة وبديلة لضمان عدم خسارة جميع طلاب المخيّم للتّعليم.
وأكّدت أنهم سيعملون على إجراء التّرتيبات اللّازمة لاستيعاب الطلاب بشكل موقّت في مدارس تابعة للأونروا خارج المخيّم، وركزت على أنّ "هذه الإجراءات هي إجراءات موقّتة يمكن اللّجوء إليها إلى حين تقييم المدارس داخل المخيّم على أنّها آمنة لعودة الأطفال، وتنفيذ التّصليحات اللازمة وإعادة الإعمار.