تقبلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطي في صيدا، التهاني والتبريك، بشهداء معركة ثأر الأحرار، وشهداء كتائب الشهيد ابو علي مصطفى، وذلك يوم السبت الموافق في ٢٠ أيار ٢٠٢٣، في مكتب الجبهة الشعبية، بمخيم عين الحلوة، بحضور مسؤول العلاقات السياسية لفرع لبنان، وعدد من أعضاء قيادة فرع لبنان، ومسؤول الجبهة في منطقة صيدا، سعيد أبو ياسين، و قيادة المنطقة، والكادر، و المنظمات الجماهيرية، وحشد من الرفاق والرفيقات، وأنصار وأصدقاء الجبهة، وفصائل العمل الوطني والإسلامي اللبناني و الفلسطيني، واتحاد نقابات عمال فلسطين، واللجان الشعبية والمؤسسات الثقافية والتربوية، ولجان الأحياء واللجان الشعبية، وحشد من أهالي المخيم والجوار.
استهل المجلس، بالوقوف دقيقة وفاء لدماء الشهداء، ومن ثم النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، وبكلمة ترحيب بالحضور، قدمها عبد الكريم الأحمد، ثم كانت كلمة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها مسؤول العلاقات السياسية في منطقة صيدا أبو علي حمدان، استهلها بتوجيه تحية الوفاء للشهداء، شهداء ثأر الأحرار الذين لم يبخلوا بدمائهم من أجل فلسطين، فمعركة ثأر الأحرار في قطاع غزة، حققت انتصارًا للشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام، في مسيرة الثورة الفلسطينية.
وقال:"لقد كان شعبنا موحدًا في هذه المعركة، واستطاع هزيمة هذا العدو على الرغم من الإمكانيات التي يمتلكها، وما قصف الكيان الصهيوني للمدنيين هو ممارسات فاشية، وإجرام بحق الأطفال والنساء والعزل، وإن قافلة الشهداء التي قدمتها الثورة الفلسطينية، لن تنتهي إلا بزوال الكيان الصهيوني، فصراعنا مع العدو هو صراع وجود وليس صراع حدود. فالضفة الغربية تنتفض وتقاتل برغم الفارق بالإمكانيات، ويقوم الأبطال يوميًا بالعديد من الأعمال القتالية بمواجهة العدو الصهيوني، حيث سيبقى شلال الدم نازفا لينبت زهرا ووردا ليحيي هذه الأرض و تعود إلى أهلها الفلسطينيين، كما لا ننسى أهلنا في مناطف الـ 48، أبطال فلسطين الذين يناضلون بوسائل مختلفة، وأهلنا في الشتات يقومون بنشاطات تضامنية مع اهلنا في الوطن، ليتكامل نضال الجميع، الذي يؤدي بالنهاية الى تحرير الأرض.
وختم، بتوجيه التحية لأمهات وأبناء الشهداء وآبائهم الذين ترجلوا خلال سنوات النضال التي لن تنتهي إلا بكنس الاحتلال عن فلسطين كل فلسطين.
ثم كلمة حركة أمل، ألقاها عضو المكتب السياسي، ومسؤولها في منطقة صيدا الحاج بسام كجك، حيث استهل كلامه بالتبريك بالشهداء الأبطال الذين سقطوا في غزة، في معركة ثأر الأحرار، ثم قال:" ما من شيء أغلى من تقديم الدم فداء للأوطان، و إن شعبا يقاتل منذ 75 عاما، فلم يكل ولم يمل، ومازال يمتشق البندقية، ويعلم العالم معنى الحرية، فهذا الشعب شعب يستحق الحياة، وهذا الشعب لا يفقد الأمل ولا ينسى وطنه، ونحن نحيي هؤلاء الشهداء الأبطال، ونحيي حركة الجهاد الإسلامي، ونحيي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكل الفصائل كل شهداء فلسطين و كل الأسرى.
وختم قائل:" إننا سنبقى دائما مع الشعب الفلسطيني، ونحننرى أن فلسطين دائمًا تعلمنا معنى الصمود ومعنى الحرية والمقاومة.
وألقى كلمة التنظيم الشعبي الناصري، ناصيف عيسى، أبو جمال، استهلها بالقول:" جئنا لنكون معا في تكريم شهداءالبطولة الذين سقطوا على أرض فلسطين، كما أنني أنقل تحيات الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري سعادة النائب الدكتور أسامة سعد".
وقال:" إنها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كما نعرفها وكما عرفناها، بقيادة أمينها العام الشهيد الدكتور جورج حبش الذي أسس الجبهة الشعبية، وكان نهجا مقاوما وموحدا لصفوف الثورة الفلسطينية، وهذه الجبهة التي امتشقت السلاح دفاعا عن وجود الشعب الفلسطيني في فلسطين وخارجها، وإن المقاومة هي الطريق الوحيد والسبيل الأفضل لتحرير فلسطين، و نؤكد دعوتنا الى توحيد قوى المقاومة وتوحيد الصفوف داخل فلسطين وخارجها، لنتمكن من المواجهة، لنلقن العدو درسا لن ينساه أبدًا".
كما وجه التحية للشهداء، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى