مجلس تعازي وتبريكات بشهداء معركة ثأر الأحرار في البداوي

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
20-05-2023
بدعوة منهما حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أقامتا مجلس لتقبل التعازي والتبركات بشهداء معركة ثآر الأحرار، في مخيم البداوي، في مكتب الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين، في قاعه الشهيد نبيل السعيد، وذلك يوم السبت الموافق في ٢٠ أيار ٢٠٢٣، بحضور مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة البداوي ابو وائل عبد الوهاب، وقيادة الجبهة، والرفاق والرفيقات، والكادر، وقيادة حركة الجهاد الإسلامي في الشمال والكادر، وأنصار الحركة و الفصائل الفلسطينية، والاحزاب اللبنانية الوطنية، ومشايخ وفاعليات، وحشد من مخيم البداوي والبارد.
بدأ المجلس بكلمة ترحيبية بالحضور، قدمها خليل موسى، ومن ثم الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء، ثم ألقى مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في الشمال بسام موعد كلمة، وقال فيها: "هذه الشهادة والشهداء خرجت ارواحهم من بيت المقدس، من بوابة السماء، من معراج الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام، من المسجد الأقصى المبارك، اولى القبلتين،وثاني المسجدين، وثالث الحرمين الشريفين.
ثلة من الشهداء، نحن لا نميز بين شهيد وآخر، المعركة، معركة ثأر الأحرار التي شاركت فيها قوى المقاومة في فلسطين، وكانت الحق الأكبر من الشهداء، كتائب أبو علي مصطفى والجهاد الإسلامي سرايا القدس، ونحن دائماً نستذكر الشهداء جميعاً، لأنهم شهداء فلسطين، شهداء المسجد الأقصى، شهداء الكفاح، شهداء معركة ثأر الأحرار كما كانوا بالأمس، شهداء وحدة الساحات وقبلها شهداء سيف القدس، وكل المعارك التي جرت سواء بالاعتداءات او بغيرها من هذا العدو.
الشهداء هم الذين يصنعون النصر بدمائهم، نحن صحيح لسنا بمعركة تكافؤ مع ذلك العدو، وهذا العدو، دولة نووية، لكن من يجابهها المخرج الفلسطيني ومن ثم البندقية الفلسطينية، وبعد ذلك الصاروخ الفلسطيني، يغطي سماء مدن فلسطين فهذا شيء ببركات دماء الشهداء، ستستمر هذه المعركة حتى نصل الى الحرب الشاملة حتى المعركة الكاملة والشاملة، معركة الحق الفلسطيني ضد الباطل الصهيوني، وسننتصر به وستكون معركة الفوز والتتبير، يرونه بعيداً ونراه قريباً".
ثم ألقى عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان، نائب مسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية في لبنان فتحي ابو علي، كلمة قال فيها:" كل الفخر والاعتزاز بأبطال المقاومة في كتائب الشهيد ابو علي مصطفى، وسرايا القدس والكتائب والأجنحة والسرايا كافة، الذين لقنوا العدو الصهيوني درساً لن ينساه، خلال معركة ثأر الاحرار، وقبلها معارك سيف القدس، ووحدة الساحات ".
وتابع، إن الوفاء لدماء الشهداء هو الاستمرار في طريق المقاومة، هو الطريق القادرعلى تحقيق أهداف شعبنا، وتؤكد في الجبهة الشعبية افتخارها بعوائل الشهداء، ونعاهدهم بأن نبقى اوفياء لدمائهم وان نحافظ على وصاياهم .
وأضاف، يجب أن نستفيد من الوحدة الميدانية التي تشكلت في ميدان معركة ثأر الأحرار، ودماء المقاتلين من مختلف الأذرع العسكرية. يجب أنّ تتحول هذه الوحدة الميدانية إلى وحدة سياسية، نتفق خلالها على استراتيجية وطنية قائمة على التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية وبخيار المقاومة.
ونحن على أبواب الذكرى ال ٧٥ للنكبة شن العدو الصهيوني عدوانا ارهابيا غادرا، على اهلنا وشعبنا، وقادة المقاومة في غزة العزة، والصمود والإباء، غزة العصية على الانكسار، غزة التي كان يحكمها جيفارا والمقاومون ليلا، والاحتلال نهارا، غزة التي قال عنها أحد قادة الصهاينة اتمنى أن أصح، وأجد غزة قد ابتلعها البحر، فها هي غزة بكل أجنحتها وألويتها وكتائبها العسكرية تنتصر على الاحتلال الصهيوني، في معركة سيف القدس، ووحدة الساحات، واليوم معركة ثأر الاحرار.
وإن هذه المعركة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة بل هي سلسة من معارك العز والفخار والانتصار، على الاحتلال، ويأتي هذا الانتصار كغيره من الانتصارات، بفضل وحدة قوى المقاومة، وغرفة العمليات المشتركة، والتنسيق الميداني والعسكري، وبفضل دعم محور المقاومة المتمثل بإيران وسوريا وحزب الله ، ومن مخيمات الشتات، مخيمات العز والاباء والانتصار نبارك لشعبنا في غزة هذا الانتصار العظيم في معركة ثأر الاحرار.
وتابع، أمام استمرار المماطلة في إطلاق سراح الأسير المريض وليد دقة، والعزل غير المبرر من قبل إدارة السجون للرفاق أحمد سعادات الأمين العام للجبهة الشعبية، والرفيقين عاهد ابوغلمة ووليد حناتشة، واستمرار مجزرة الاعتقال الإداري الظالم بحق أبناء شعبنا، واجبنا الاستمرار في الدفاع عن أسرانا، والحفاظ على كرامتهم حتى يكتب لهم الحرية التامة.
فإن جولة القتال الأخيرة، التي بدأت انتصارًا للأسير الشهيد المضرب عن الطعام خضر عدنان، جعلتنا أكثر إصرارًا على الوقوف مع قضية أسرانا البواسل، في وجه السجان الصهيوني واقامة اكبر حملة تضامنية لافراج عنهم.
ثم ألقى مسؤول قسم النقابات، في جبل لبنان والشمال في حزب الله الحاج ابو علي تامر، كلمة، قال فيها:"إن من دواعي الفخر والاعتزاز ان التقي بكم هنا في مخيم البداوي، بهذه المناسبة العطرة، فلسطينيون ولبنانيون في خط الجهاد والمقاومة، ونحن نحتفل بعد ايام قليلة بعيد المقاومة والتحرير في جنوب لبنان عام ٢٠٠٠، لذلك انّ نحتفل بالنصر هذا ونحتفل جميعاً ان شاء الله بالتحرير الكامل، بتحرير كامل أراضي فلسطين، وان شاء الله في عيد المقاومة والتحرير سنحتفل في فلسطين ونصلي بالمسجد الأقصى المبارك.
في ساحة المقاومة في هذا المكان بالذات، من شمال لبنان، نحن شعبين ولكن بقلب واحد، نحن ارادة واحدة، وارادة الانتصار والاستشهاد ان شاء الله على ما تبقى من امتدادات للوجود الصهيوني، وفي أي مكان في العالم، هذا الكيان المحتل، الكيان الغاصب المجرم الذي يظلم دائما شعوب منطقتنا وهو يحرص دائماً على استمرار بقائه، ونحن ان شاء الله له بالمرصاد وما النصر الا من عند الله العزيز الجبار.
ثم ألقى عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني جميل صافية، كلمة، استهلها بتوجيه التحية الى فلسطين، الى كل الشهداء نحن في الحزب نتقدم منكم ومن اهل الشهداء بالتعزية القلبية، ونبارك لحركة الجهاد والجبهة الشعبية لشهداء ثأر الاحرار وندعم نضال الشغب الفلسطيني ونطالب بتفعيل دور المقاومة الشاملة ضد العدو الصهيوني حتى التحرير والعودة واقامة الدول الفلسطينية"
ثم ألقى كلمة لجنة الاسير يحيى سكاف جمال سكاف، قال فيها: نتقدم بالتعازي، وتباريك بشهداء معركة ثأر الأحرار، من لبنان المقاومة ، نقول للفصائل الفلسطينية إن فلسطين ستحرر من نهرها الى بحرها، بفضل البنادق الموحدة وان المقاومة هي الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني ومعركة ثأر الاحرار أكبر دليل"
وألقى كل من مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الشمال عاطف خليل، ومسؤول حزب الشعب الفلسطيني في الشمال ابو وسيم مرزوق، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" محمد ياسين، وكلمة تحالف القوى الفلسطينية مهدي عساف، كلمات، باركت لحركة الجهاد الاسلامي والجبهه الشعبية بشهداء معركة ثأر الأحرار، وأكدت الكلمات ان خيار المقاومة مستمر حتى التحرير والعودة.


















التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها


الأسم *
البريد الألكتروني
البلد *
التعليق *
رمز الحماية: أكتب الثلاثة أرقام السوداء فقط captcha image
New Page 1