وفد من الجبهة الشعبية يشارك في إطلاق ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني في بيروت

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
20-05-2023
شارك وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، تقدمه مسؤول الجبهة في لبنان، هيثم عبده، في إطلاق ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني في بيروت، بمشاركة شخصيات وطنية فلسطينية من الخارج، وحضور شخصيات من الداخل، وممثلين عن مؤسسات العمل الفلسطيني وفصائل المقاومة، وينظم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هذا الملتقى في ظل الحالة الوطنية الفلسطينية الراهنة ويستمر على مدار يومين.
خلال إطلاق الملتقى، كانت مداخلة للرفيق هيثم عبده، قال فيها:" تمر القضية الفلسطينة في هذه الأيام بظروف مفصلية على المستوى الداخلي، كما على المستوى العربي والإقليمي والدولي"
وتابع، اليوم، وبعد مرور ما يقارب الثلاثين عامًا على توقيع هذا الاتفاق المذل، يجد الفلسطينيون أنفسهم في المربع الأول، حيث المواجهة مع المشروع الصهيوني متواصلة، وتدور على كامل مساحة الصراع، بدًْا من الرواية الأساسية للنكبة عام 1948، ونكران حق الفلسطينيين في مناطق 1948، من المساواة في الحقوق، من خلال ما يسمى بقانون الأساس العنصري الذي يعتبر فلسطين بكاملها حق لليهود، وتقرير المصير على هذه الأرض محصور في اليهود أينما وجدوا أو ولدوا في كل أنحاء العالم، في ما الفلسطينيون السكان الأصليون المولودون على هذه الأرض والقاطنين عليها، منذ آلافف السنيين، محرومون من ابسط الحقوق.
فيما يعيش فلسطينيو المناطق المحتلة عام 1967 سواء في الضفة او غزة، في ظروف الاحتلال والحصار، حيث التنكيل اليومي للأطفال والشباب والنساء والشيوخ، وهدم البيوت بحجج واهية وذرائع عدم ترخيصها، واستفحال موجات الاستيطان الذي تضاعف في ظل اتفاق أوسلو عشرات المرات، وازداد عدد المستوطنين من 250 الف الى اكثر من 800 الف مستوطن في الضفة. اما القدس التي جرى تقسيمها بين شرقية وغربية، وتجري عمليات محمومة لمحو ملامحها العربية الشرقية، والسيطرة على المقدسات الاسلامية والمسيحية، وتقسيمها الزماني والمكاني بحجة أنها ايضا مقدسة عند اليهود، فتتوالى موجات الاقتحامات للمستوطنيين الممتطرفين المدججين بالأسلحة والمدعومين بعناصر الشرطة والجيش الصهيوني، للمسجد الاقصى وتدنيسه، وارتكاب الحماقات في ساحاته، وعند بواباته لاستفزاز المصلين الفلسطينيين، وحرمانهم من قضاء صلواتهم وأعيادهم في كنيسة القيامة وفي بيت لحم.
كما قدم عبده بعض الاقتراحات تتعلق بتعديل الاستراتيجية التي تمت مناقشتها من قبل المدعوين، وجاء التعديل في النقاط الآتية:
في ما يتعلق بنقاط القوة والفرص المتاحة، إضافة الانزياح نحو اليمين والتطرف في الوسط اليهودي.
- الاقتراح الثاني له علاقة بآليات ومسارات العمل.
أ- استبدال رقم (1- إطلاق الجبهة الوطنيّة الموحّدة على قاعدة التمسك بثوابت الشعب الفلسطيني وتبني خيار التصدي والمقاومة كخيار استراتيجي للتحرير والعودة وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني) بانطلاقًا من حقيقة الصراع، وما تتعرض له القضية الفلسطينية، من مخططات التصفية والطمس، والتجاهل والإنكار، والظلم المستمر على فلسطين، وطنًا وشعبًا وحقوقًا، إطلاق جبهة المقاومة الفلسطينية، لتأكيد حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، متسلحًا بقوة الحق.
الاقتراح الثالث: تعديل بـ( رقم 6) ( بلورة تصور لتفعيل دور الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية على الساحة الدولية في مساندة القضية الفلسطينية وفي تنسيق الجهود مع مؤسسات المجتمع المدني وجماعات الضغط والمقاطعة للاحتلال الإسرائيلي) إلى تفعيل دور الجاليات- العمل على توحيد الجاليات الفلسطينية، وتفعيل دورها، بالتنسيق والتعاون مع الجاليات العربية والإسلامي.
وأضاف، هذه الاستراتيجية، ينقصها الخطة التنفيذية، لنقلها من الحيز النظري إلى الحيز العملي، وأهميتها أن تنطلق من القاعدة ( المخيمات والتجمعات الفلسطينية) إلى الملتقى.






التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها


الأسم *
البريد الألكتروني
البلد *
التعليق *
رمز الحماية: أكتب الثلاثة أرقام السوداء فقط captcha image
New Page 1