دخل الأسرى في سجون الاحتلال، في خطوات "العصيان" الشهر الثاني على التوالي، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير.
الأسرى نفذوا يوم أمس الجمعة، وفقا لبرنامج معد مسبقا، عددا من الخطوات التصعيدية عبر توحيد خطبة الجمعة في السّجون، والاعتصام في السّاحات بعد صلاة الجمعة، مع ارتداء اللباس البني "لباس الشّاباص".
كما نفّذت بعض السّجون، إضافة إلى الخطوات الجماعية المشتركة، خطوات إضافية، منها: عرقلة "الفحص الأمنيّ- دق الشّبابيك" كما هو قائم في سجن "نفحة".
هيئة الأسرى، ونادي الأسير، في بيان مشترك، قالا: إن خطوات "العصيان" ستستمر حتّى إعلان الأسرى عن الشّروع بخطوة الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان، تحت عنوان "بركان الحرّيّة أو الشّهادة"، وفقا للبرنامج النضاليّ الذي أقرّته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.
وبينت الهيئة والنادي، أنّ إدارة السّجون وحتّى اليوم، ترفض التّراجع عن الإجراءات التي نفّذتها، والتي أعلنت عنها.
وأوضحا أنّ خطوة الإضراب عن الطعام، التي تعتبر أقسى خطوة يمكّن للأسرى أن يلجأوا إليها، ستبقى مرهونة بموقف إدارة السّجون، وأيّ تحوّل يمكن أن يحدث حول مطالب الأسرى، والمطلب الأساس ألا وهو تراجع الإدارة عن الإجراءات التّنكيلية التي أعلنت عنها بتوصيات من "بن غفير".
وعلى مشارف بداية شهر رمضان المبارك، يكون الأسرى قد دخلوا مرحلة الإضراب عن الطعام، تحت عنوان " بركان الشهادة أو الحرية "، في المقابل مازال الشارع الفلسطيني وردات الفعل الشعبية، بالتفاعل مع الأسرى، يعد حتى هذا الوقت خافت نسبيا، ومن المرجح أن دخول الأسرى مرحلة الإضراب عن الطعام في أول يوم من رمضان، ستكون له مفاعيله التضامنية، فكل التقديرات تشير إلى أن التصعيد الشعبي الفلسطيني قادم مع شهر رمضان ، وربما يقود إضراب الأسرى عنوان النضال الفلسطيني المستمر ، لكن ماهو اكيد أن حكومة الارهاب الصهيوني ماضية في فرض حقائق جديدة على الارض، في ما الفلسطيني يمضي في المواجهة حتى مطلع الفجر.