تحت شعار( يا نبض الضفه لا تهدأ)، شاركت منظمة الشبيبة الفلسطينية في لبنان بالوقفة التضامنية دعما لأهلنا في الضفة الغربية، وبمناسبه الذكرى 19 لاغتيال الشيخ أحمد ياسين في مخيم برج البراجنة في بيروت، التي دعت اليها اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية في لبنان، وقد مثّل الوفد سكرتير منظمة الشبيبة الفلسطينية في لبنان إيهاب حمود، ومسوؤل الشبيبة في بيروت الرفيق علي قيسيه، وعدد من أعضاء الشبيبة في مخيم البرج .
وألقى كلمة منظمة الشبيبة الفلسطينية، إيهاب حمود، استهل كلامه بتوجيه التحيه لأبطالنا المقاومين في فلسطين الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في وجه الجيش العدو الإسرائيلي وقطعان مستوطنية .
وتابع، لقد خاض الشهداء حُبّهم حتى الرصاصة الأخيرة، حتى نفاذ الذخيرة، وها هي المدينة تزفّهم إلى حضنها، لينبتوا بعد ربيع كالسنابل ويملأون مرج ابن عامر بالغلال.
وفلسطين، بيت العزاء المستمر، لم يغلق أبوابه منذ بدء الاحتلال، اليوم ١٠ شهداء، بالأمس ٩ قبل انتفاضتين وبينهما مئة، وألف حكاية والبندقيّة لم تبدّل وجهتها.
اللافت في الجنائز المستمرة ضحكاتهم المشرقة، كوفيّة الثورة الأولى تلفّ رؤوسهم، تحملهم أكتاف شهداء قادمون، يقسمون العهد ولا ينقضونه.
وتابع، أقف الآن على باب مقبرة الشهداء، أتأمل موتهم.. وقد يمموا رؤوسهم صوب البلاد، بلادنا الأولى فكانت شواهد قبورهم تشير إلى حيفا الناصرة والجليل وعكا والقدس، كأنّي بهم يقولون: إننا ميّتون لا محالة، فليكن لموتنا معنى. وختم كلامه، بتوجيه التحية إلى الشهداء لمن رسموا بدمائهم خارطه الوطن، و التحيه الى الشيخ احمد ياسين في الذكرى التاسعه عشرة، لاغتياله، والتحيه لاسرانا البواسل الى اكتر من 6000 اسير واسيرة فلسطينية خلف القضبان، ووجه التهنئة الى الاسير القائد فؤاد الشوبكي لخروجه من معتقلات العدو بعد 17 عاما على اعتقاله والشفاء العاجل للجرحى البواسل.