New Page 1

يساهم مشروع "من دياتنا" الإنتاجي الذي افتتح في منطقة التعمير قرب مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوبيّ لبنان، في تمكين نساء كثيرات اقتصادياً واجتماعياً. تقول أميرة فاعور، التي تقيم في مدينة صيدا، وتنتمي إلى جمعية تنمية الإنسان والبيئة، لـ"العربي الجديد": "ارتأينا أن نعمل مع نساء منطقة التعمير، واخترنا مشروع الطبخ بسبب الوضع الاقتصادي السائد، وقدمناه إلى جهة في فرنسا منحتنا التمويل". تتابع: "بدأنا تعليم 20 سيدة ضمن دورات على


في مبادرة مجتمعية لتوفير حق الأطفال في اللعب في مكان آمن، شهد مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين الواقع في شمالي لبنان، إنشاء ساحة مخصصة للأطفال بجهود جمعيات أهلية لخلق بيئة ترفيهية. يتحدّر إياد مقدادي من بلدة شفا عمرو الفلسطينية، ويقيم في مخيم البداوي، وهو أحد القائمين على المبادرة، ويقول: "المبادرة وراءها مؤسسة جفرا، وبالتعاون مع بعض الجمعيات المحلية في مخيم نهر البارد، كالدفاع المدني الفلسطيني وجمعية الجليل، والهدف كان


من بلدتها في دير البلح غادرت الفلسطينية وصفية قاسم المحمد إلى لبنان عبر البحر. عاشت يتيمة في فلسطين بلا أم أو أب، ورباها جدها مع إخوتها الذين عملت معهم في صيد السمك. تقول لـ"العربي الجديد": "كنت الأصغر في العائلة، وعشت في بيت جدي وجدتي، ثم انتقلت مع إخوتي للعيش في بيت عمي، وعملنا جميعاً في صيد السمك كي نأكل ونعيش. لم أتعلم بسبب وفاة والدي، لكن جدي امتلك بيتاً، وعندما تركت فلسطين انفصلت عن إخوتي إذ ذهب كلّ واحد منا إلى مكان م


تتحدر نسرين نوفل، من بلدة الزيب بفلسطين، وتقيم في مدينة صيدا جنوبي لبنان، وعملت لسنوات طويلة في جمعيات، وتحديداً في مهنتي الطبخ والإدارة، كما اهتمت بتقديم دورات خاصة بالمهارات الحياتية، ثم شعرت بعد فترة طويلة من العمل أنها يجب أن تستقل، وتؤسس مشروعها الخاص الذي كانت تحلم به، وهو مشروع للطبخ. تقول لـ"العربي الجديد": "عملت سنوات طويلة في جمعيات، وكذلك في تنظيم أنشطة خاصة بالأولاد والشباب، ثم أوقفت هذه الأعمال مع بدء سلسلة الأ


رغم مرور خمسة وسبعين عاماً على نكبة فلسطين التي حدثت عام 1948، ما زال اللاجئون الفلسطينيون في الشتات يحافظون على عاداتهم وتقاليدهم، ويتمسكون بحق العودة إلى وطنهم الذي لا بدّ منه. وهم لم ولن ينسوا القضية التي دفع الشهداء دماءهم مهراً لها حتى تحريرها من براثن العدو، وما زالوا يحفظون إنجازات هؤلاء الشهداء والكلمات التي كانوا يقولونها ويرددونها كي لا ينسوا كفاحهم على طريق الحرية وتحقيق هدف التحرير. عندما يدخل شخص أحد المخيمات


رغم صغر سنه، يمارس الطفل الفلسطيني عبد الرحمن فران، المتحدر من يافا، والذي يُقيم في حي مار نقولا بسوق مدينة صيدا القديمة جنوب لبنان، الإرشاد السياحي في المدينة التي ولد فيها، ويحلم بالعودة إلى فلسطين ويافا تحديداً، يصبح مرشداً سياحياً هناك أيضاً. ويتحدث عبد الرحمن البالغ عشرة أعوام ويتعلم في الصف الثالث الأساسي، لـ"العربي الجديد"، عن أن "يافا تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط الشرقي مثل صيدا، وأن المدينتين تتشاركان معالم ا


مع مرور 75 سنة على لجوء الفلسطينيين إلى لبنان، بسبب النكبة التي حلت بهم عام 1948، حين طردوا من أرضهم وتشرّدوا في الدول المجاورة، بات أغلب الفلسطينيين الذين يقيمون على الأراضي اللبنانية، ممن ولدوا فيها، يحملون وثائق تثبت ذلك، لكنهم ما زالوا محرومين من ممارسة وظائف عدة، ما يؤثر بشكل كبير في أوضاعهم الاقتصادية، وهي صعبة جداً للجميع في الفترة الحالية. ويؤكد اللاجئون الفلسطينيون أنهم لم يعودوا قادرين على تحمّل مزيد من أعباء أوض


يأتي عيد الفطر هذا العام محمّلًا بأعباء اقتصادية تثقل كاهل أهالي مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في بيروت، على غرار كل المخيمات الفلسطينية وكل اللبنانيين أيضاً، بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار. لكن رغم هذا الواقع تبقى بارقة أمل لدى الناس بقدرتهم على التمتع بمذاق حلويات اعتادوا على تناولها في الأفراح، وصنعت بهجة أعيادهم وأيامهم. للعيد نكهة خاصة، ويُعرف أنه يتضمن ارتداء ملابس جديدة وتناول حلويات وتبادل نشاطات الفرح، لكن غا


تأسس جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبيّ لبنان عام 2014، بهدف خدمة أهالي المخيمات الفلسطينية لدى حصول حوادث طارئة، في وقت لا يستطيع الدفاع المدني اللبناني الوصول إلى هذه المخيمات، بسبب أمور لوجستية، لكن هذا الجهاز يواجه اليوم تحدي مواصلة تقديم خدماته ذات الأهمية الإنسانية الكبيرة بسبب نقص في التمويل المادي، تكرر عدة مرات في الأعوام السابقة. يقول قائد فوج مخيم برج البراجنة


يعاني اللاجئون الفلسطينيون في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا اللبنانية من صعوبات عدة، أهمها تدهور الوضع الاقتصادي الذي لم يعودوا يستطيعون تحمّله، حتى أن كثيرين باتوا يرسلون أولادهم إلى المدارس من دون تزويدهم بمصروف الجيب، ويعجز غالبيتهم عن دفع فواتير مولدات الكهرباء، وغيرها من الاحتياجات الضرورية. من هنا، يكرر لاجئون فلسطينيون كثيرون عبارة "رمضان هذا العام هو الأسوأ على الصعيد الاقتصادي" لدى الحديث عن التكاليف الباهظة لأسعار ا


كانت في الثالثة عشرة من عمرها عندما تركت بلدتها الفلسطينية، صفورية. تقول الحاجة لطيفة سليمان عزية، المقيمة في مدينة صيدا اللبنانية: "كنا نعيش حياة هانئة في فلسطين، إذ كان والدي مزارعاً، وكنا نعتاش مما نجنيه من حقولنا، لكن الانتداب البريطاني خرّب حياتنا، بعد أن أعطى الحكم للصهاينة، ومخاتير بلدنا رفضوا الإذعان، فحصلت اشتباكات بين المقاومين والصهاينة، والذين صاروا يعتدون علينا، فقد كانت أسلحتهم أقوى من أسلحة المقاومين، وصفورية


في ظل تأزم الوضع الاقتصادي وعدم استقرار سعر صرف الدولار في لبنان الذي رفع كثيراً من أسعار السلع الاستهلاكية والدواء، بالتزامن مع عدم قدرة المرضى على شراء أدوية لا يستطيعون الاستغناء عنها، رغب أحمد هشام القفاص، في تنفيذ مبادرة شخصية بالتعاون مع جمعية "أمان" تشمل المساعدة في توفير أدوية يحتاجها المرضى دائماً، وذلك بما يستطيع. يعيش أحمد البالغ الـ39 من العمر والمتحدر من مدينة عكا بفلسطين في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيي


تتشابه قصص اللجوء التي يرويها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، وتتحدث عن المعاناة التي يعيشونها منذ سنوات طويلة بدءاً من عهد أجدادهم، وصولاً إلى اليوم الذي يشهد أزمات حياتية لا تحصى، ولا أفق لحلها قريباً استناداً إلى الوضع القائم، ما يفاقم الأحوال السيئة وسط عقبات تعترض عملهم في شكل طبيعي، وحصولهم على فرص مناسبة لتوفير احتياجاتهم المتزايدة أيضاً. تقول لطيفة غازي عيساوي المتحدرة من بلدة ترشيحا بفلسطين، وتقيم في حي المعمورة با


الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان في ظل تدهور الليرة البنانية، أدّت إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع الغذائية والأدوية والمحروقات ومختلف متطلبات الحياة اليومية. وتزداد المعاناة خلال شهر رمضان، في ظل ارتفاع نسبة البطالة وأسعار السلع الغذائية. بالتالي، لن يكون بمقدور كثيرين تأمين مستلزمات الشهر الأساسية. تقول أم أحمد المقيمة في مخيم شاتيلا: "لن أتمكن من تأمين متطلبات وجبات إفطار كالمعتاد هذا العام. سابقاً، كانت موائدنا تمتلئ ب


بات شهر رمضان على الأبواب، ولا تعرف أم محمد الميعاري، وهي من سكان مخيم برج البراجنة، كيف ستستقبل الشهر الكريم في ظل الارتفاع الكبير في أسعار جميع السلع الأساسية الضرورية لوجبة الإفطار، وخصوصاً الخضروات والدجاج واللحوم. تقول: "دخلت إلى محل لأشتري بعض الخضروات كي أعد طعاماً للغداء، لكني وقفت حائرة بين أصناف الخضروات الموجودة على الطاولات، فجميعها أسعارها مرتفعة، ولم أعد أستطع شراء كيلوغرام من كل نوع كما كنا نفعل في السابق، فت