New Page 1

جراء الاشتباكات التي اندلعت في مخيم عين الحلوة نزح عدد كبير من سكان المخيم إلى المناطق المحيطة بمخيم عين الحلوة، جراء ذلك فتحت الأونروا عددا من مراكزها في صيدا وسبلين في مركز سبلين، وزرنا عددًا مراكز النازحين، والتقينا بالنازحين، وقالت أم محمد المقيمة في مخيم عين الحلوة:" عند بدء المعارك نزحنا نحو مسجد الموصللي، بقينا هناك حتى اليوم، لم تكن الخدمات متوفرة، والمسجد قريب من المخيم، والمكان ليس آمنًا، لأن الرصاص الطائش والقذائف


نفذت مجزرة صبرا وشاتيلا في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في السادس عشر من أيلول عام 1982، واستمرت لمدة ثلاثة أيام على التوالي على أيدي مجموعات من حزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي، وجيش العدو الصهيوني. حصلت المجزرة وسط صمت عربي ودولي، بمشاهد موثقة لجثث قطعت رؤوسها، ورؤوس بلا أعين، وأخرى مشوهة بالكامل، وراح ضحيتها حوالي أربعة آلاف شهيد وشهيدة، وآلاف الجرحى من الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين. بعد صدور قرار ار


بعد هدوء استمر حوالي ثلاثة أسابيع إثر توقف الاشتباكات التي شهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا في جنوب لبنان، بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لحركة "فتح" ومجموعات مسلحة، وذلك أواخر شهر يوليو/ تموز واستمرت حتى بداية شهر أغسطس/ آب، تجددت الاشتباكات ليل الخميس الماضي، وطاولت القذائف المناطق المجاورة للمخيم ومخيم المية ومية ومنطقة الفيلات وسرايا صيدا وحي الزهور، ما أدى إلى نزوح عدد كبير من سكان المخيم


مع اشتداد حدة المعارك في مخيم عين الحلوة، واستخدام الأسلحة الثقيلة، تزايدت حالات النزوح القسري من المخيم نحو مدينة صيدا، جراء ذلك النزوح تم الاتفاق على إقامة خيام للنازحين بجوار الملعب البلدي في مدينة صيدا، وذلك من قبل الصليب الأحمر اللبناني، والتي بلغ عددها 35 خيمة، تستطيع إيواء 35 عائلة نازحة، في الوقت الذي فتحت فيه الأونروا مدرسة نابلس في المدينة لإيواءالنازحين، وذلك بعد أن تم عقد اجتماع في بلدية صيدا مع رئيس البلدية الد


تركت الحاجة مريم فهد أحمد حين كانت في عامها الأول بلدتها في قضاء طبرية بفلسطين، ولم تعرف بالتالي شيئاً عن بلدها الذي اضطرت إلى الهجرة منه ولم تعد إليه حتى اليوم بسبب الاحتلال الصهيوني، لكنها تعلم أن أسرتها عاشت في بيت "حتى لو كان من الشعر (القش)"، وامتلك والدها أبقاراً وفرت لأسرته متطلبات العيش المستقر. تقول الحاجة مريم، التي تعيش اليوم في مخيم عين الحلوة، جنوب لبنان، لـ"العربي الجديد": "كبرت في لبنان لكنني أعلم أننا خرجنا


عاشت اللاجئة الفلسطينية يسرا الحاج ثلاثة أيام من الخوف، من جراء الاشتباكات التي شهدها مخيم عين الحلوة لللاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا (جنوب لبنان) مؤخراً، قبل أن تتمكن من الخروج منه وتتوجه إلى منزل شقيقتها في منطقة الفوار في صيدا. تتحدّر يسرا من قرية الناعمة بفلسطين، وتقيم في مخيم عين الحلوة. تقول: "حين بدأت الاشتباكات، كنت في المنزل. لم أعر الأمر أي اهتمام. ظننت للوهلة الأولى أن هناك حفل زفاف في المخيم. ففي الأعراس، يُط


عاشت اللاجئة الفلسطينية فاديا سالم ظروفاً صعبة في لبنان. هذه المرأة التي تتحدر من الضفة الغربية في فلسطين، كانت عائلتها قد سكنت في مدينة حيفا قبل اللجوء إلى لبنان، حيث وُلدت في خيمة في مخيم تل الزعتر، في شرق العاصمة بيروت، عام 1952. كان جدّها ناشطاً مع المناضل عز الدين القسام، وكانت الاجتماعات المتعلقة بالمقاومة تعقد في منزل جدها، بالإضافة إلى انطلاق العمليات. وكانت جدتها ووالدتها تساعدان المقاومين في تهريب السلاح منذ عام


يتحدر اللاجئ الفلسطيني، محمد عفيفي، من بلدة ياجور، لكنه ولد في لبنان بعد 11 سنة من النكبة. استشهد جده على أيدي الإنكليز في فلسطين، وينتمي إلى عائلة قدمت شهداء، كما سبق أن أسر، وما زال يناضل. يروي عفيفي الذي يُقيم في مخيم شاتيلا لـ"العربي الجديد" أن والده خرج من فلسطين حين كان يبلغ 9 سنوات، وأنه خرج مع ماشية كان عمه يربيها، وأتى إلى برج قصقص في بيروت. ويقول: "واجهت عائلتي الإفلاس، وتحمّل والدي مسؤولية وطنية وسياسية ومادية، إ


قبل الاشتباكات الأخيرة في مخيم عين الحلوة، كان ضجيج المخيم يأخذ منا آذاننا وأعيننا عندما نسير في شوارعه الرئيسة، وأزقته وفي سوق الخضار الذي كانت تصدح أصوات الباعة فيه. اليوم وبعد توقف الاشتباكات لم يعد مخيم عين الحلوة كالسابق، لا ضجيج للسيارات ولا صوت للباعة ولا حتى حركة للمارة غير بعض الأشخاص الذين يعبرون الشارع لقضاء حاجة، أو لبعض الأشخاص الذين يعاينون منازلهم ومحالهم ويرفعون الزجاج والركام من أمام محالهم ومن بيوتهم. وحدها


حجم الأضرار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا (جنوب لبنان) كبير. تضرّرت ودمّرت مئات البيوت، وبات الكثير منها غير صالح للسكن. كما أحرقت ودمرت مئات المحال التجارية، بالإضافة إلى عدد كبير من السيارات. ولا تزال الأوضاع في المخيم على حالها. الطرقات مغلقة بالشوادر وحركة الناس خفيفة. يتفقد الناس ممتلكاتهم ويتحسرون على ما حل بها، وخصوصاً أنهم عاجزون عن ترميمها أو تصليحها بسبب الفقر وخسارتهم أعمالهم من جراء الاشتبا


رغم توقف الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، وصدور بيان من هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، يطلب عودة العائلات التي نزحت من بيوتها، غير أن هذه العودة خجولة، وتكاد تخلو شوارع المخيم من السكان، فمن ظلوا في بيوتهم عاشوا أشكالاً من الخطر، والخوف، ومن عادوا كان هدفهم تفقد منازلهم أو محال عمله بعد أن توقفت الاشتباكات. ولا تزال الدشم العسكرية قائمة في مناطق الاشتباكات، والشوادر التي وضعها المسلحون لقطع الطرق حاضرة، ولا تتوفر الكه


الوضع في مخيم عين الحلوة محزن، فلا صوت يسمع تقريباً، ومئات المنازل خاوية، والعشرات أصابتها القذائف أو طلقات الرصاص، والكل يترقب إمكانية تجدد الاشتباكات، حتى إن الكلاب والقطط اختفت من الشوارع. استطعنا تصوير بعض المشاهد من بعد، عبر فتحات خلفتها الاشتباكات في الحوائط. من بينها مكان اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ومرافقيه، في الموقف الذي يضم عشرات السيارات المحروقة. ما زال شارع الصفصاف مغلقاً بالشوادر، ولم نستطع الدخول إليه، ف



كشف تقرير صادر عن مديرة شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان، دوروثي كلاوس، أن الاشتباكات التي حصلت في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا (جنوب لبنان)، أدت إلى مقتل 13 شخصاً وجرح أكثر من 60 آخرين، فيما اضطر الآلاف إلى الفرار من بيوتهم التي تضرر بعضها أو دُمّر. وتؤوي الأونروا بدعم من عدد من الشركاء 600 نازح من المخيم في مدرستين تابعتين لها في مخيم المية ومية (صيدا) وفي مدينة صيدا. واقع يشير إلى وجوب دعم هؤ


خلفت الاشتباكات المتكررة في مخيم عين الحلوة، جنوبي لبنان، دماراً كبيراً، ونزوح الآلاف من سكان المخيم إلى المناطق المجاورة، ويقدر مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، علي هويدي، أن ما يقارب 5 آلاف لاجئ باتوا في قائمة المهجرين، كما تضرر أكثر من 700 منزل ومحل تجاري في المخيم من جراء الاشتباكات التي بدأت يوم السبت الماضي. لكن العدد الأكبر من سكان المخيم ما زالوا في بيوتهم، وبعضهم يرفض المغادرة رغم الأخطار. تقول الحاجة ن